الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

توصيات المجلس الثوري: تشكيل حكومة وحدة وتأمين صحي مجاني للفقراء ومواصلة دفع الراتب ومكافأت للمتقاعدين

نشر بتاريخ: 29/05/2008 ( آخر تحديث: 29/05/2008 الساعة: 12:47 )
رام الله- معا- عقد المجلس الثوري دورة اجتماعاته الخامسة والثلاثين، دورة وحدة الوطن في مدينة رام الله في الفترة من 24-26 أيار 2008، وقد حضر أعمال الدورة الأخ الرئيس محمود عباس والإخوة أعضاء اللجنة المركزية.

وبدأت الجلسة بتلاوة آيات طيبة من الذكر الحكيم، وعزف النشيد الوطني، وقرأ أعضاء المجلس فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح الشهداء. وبعد ذلك أعلن أمين سر المجلس حمدان عاشور بدء أعمال الدورة، حيث تحدث الرئيس أبو مازن حول الأوضاع الوطنية والإقليمية والدولية والمفاوضات وجهود التهدئة وانتشار قوات الأمن الوطني في المدن الفلسطينية والأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي.

وحول المفاوضات مع إسرائيل أكد الرئيس ان المفاوضات تتناول كافة قضايا الوضع النهائي، وأكد التمسك الكامل بحقوقنا الوطنية وبقرارات الشرعية الدولية والعربية ورفض تأجيل اية قضية، وقد أشاد الرئيس بجهود الحكومة في المجالين الأمني والاقتصادي.

وقد تضمن جدول الأعمال القضايا والموضوعات التالية:

أولاً: الوضع السياسي وكلمة الأخ الرئيس.
ثانياً: الوضع في غزة والموقف من انقلاب حماس.
ثالثاً: التقاعد والتقاعد المبكر.
رابعاً: الحكومة.
خامساً: المؤتمر العام السادس للحركة.
سادساً: ما يستجد من أعمال.

وفي جلسات النقاش التي استمرت يومين كاملين، وفي جلسات صباحية ومسائية تناول أعضاء المجلس قضايا جدول الأعمال بالنقاش والتحليل، مؤكدين حرص حركة فتح على سلامة المسيرة الوطنية والتصميم على مواصلة النضال لانجاز المشروع الوطني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وقد أكد أعضاء المجلس ان حركة فتح هي ضمانة المشروع الوطني في الحرية والاستقلال مؤكدين الاستعداد الكامل لمواصلة النضال الوطني بكافة أشكاله لاستعادة أرضنا المحتلة ولإقامة دولتنا المستقلة، فالتعنت والتصلب والمماطلة الإسرائيلية والاستمرار في بناء المستوطنات والجدار وهدم منازل المواطنين وعدم قيام الأسرة الدولية واللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية التي وعدت بقيام دولة فلسطين قبل نهاية عام 2008، كل هذه الوقائع والمعطيات قد توصل خيار السلام إلى طريق مسدود، وهذا ما يفرض على حركتنا فتح ترتيب البيت الفتحاوي والبيت الفلسطيني بما يعزز صمود شعبنا وخياراته الوطنية، فحركة فتح حركة تحرر وطني هذا هو جوهرها ورسالتها وعهدها لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية، وفتح ستواصل مسيرتها النضالية والكفاحية في كل الظروف والأوضاع، وتتوجه فتح إلى امتنا العربية لتؤكد التمسك المطلق بحقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية وتؤكد على ضرورة تفعيل آليات العمل العربي في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بقضية شعبنا وبقدسنا الشريف، وحركة فتح واثقة كل الثقة من استعداد جماهير شعبنا وأمتنا بمواصلة الكفاح والنضال لتحقيق أهدافنا الوطنية والقومية التي ضحت الأجيال في سبيلها.

بيان المجلس الثوري

وقد اصدر المجلس الثوري في ختام اجتماعاته البيان التالي:

أولاً: الذكرى الستون للنكبة:

يؤكد المجلس الثوري تمسك حركتنا فتح بحقوقنا الوطنية الثابتة في وطننا التاريخي فلسطين، ويدين المجلس المؤامرة الاستعمارية الصهيونية التي اغتصبت وطننا واقامت اسرائيل على انقاض كياننا الوطني، ويؤكد المجلس على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى وطنهم وديارهم التي شردوا منها بقوة السلاح والعدوان والمجازر ويعلن المجلس التمسك الكامل بحق العودة الذي أكد عليه قرار الأمم المتحدة 194 ويدين المجلس حكومة اسرائيل التي ترفض وتتحدى قرارات الشرعية الدولية، ويدعو مجلس الامن الدولي الى ممارسة صلاحياته، فالى متى تبقى اسرائيل المعتدية والمحتلة دولة فوق القانون الدولي، والى متى تستمر سياسة ازدواجية المعايير على المستوى الدولي؟ ان مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 194 تقع على عاتق الاسرة الدولية. وفي هذا المجال، يرفض المجلس الثوري يهودية دولة اسرائيل، ويرفض كذلك ما ورد في خطاب الرئيس بوش في الكنيست الذي جسد الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل ولاحتلالها واستيطانها وتنكرها لقرارات الشرعية الدولية.

ثانياً: المجلس الثوري يحيي جماهير شعبنا الصامدة في وجه الاحتلال والاستيطان في القدس والضفة القطاع:

يحيي المجس الثوري جماهير شعبنا الفلسطيني الصامدة والمرابطة والمتصدية في وجه العدوان والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، ويؤكد المجلس على حق شعبنا المطلق والمشروع في الدفاع عن أرضه، وفي مقاومة المحتلين والمعتدين الإسرائيليين، وخاصة قطعان المستوطنين. ويتوجه المجلس الثوري بالتحية إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة في وجه الحصار والعدوان الإسرائيلي، ويدعو المجلس الأسرة الدولية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا في قطاع غزة، كما يدعو المجلس حركة حماس إلى التصرف بمسؤولية وطنية واعتماد سياسة واقعية مسؤولة وإنهاء هذا الانقلاب الأسود والعودة الى الشرعية والكف عن هذه الممارسات التي تلحق الضرر بشعبنا وتقدم الذريعة لاسرائيل المعتدية لمواصلة عدوانها واعتبار قطاع غزة كيانا معاديا وتفرض عليه الحصار وتقطع عنه المواد الغذائية والمحروقات، وهذه الجرائم الاسرائيلية هي جرائم حرب ولا بد للمجتمع الدولي ان يتحرك لرفع هذا الحصار الظالم عن اهلنا في قطاع غزة.

ثالثا: القدس الشريف العاصمة الابدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة.

يؤكد المجلس الثوري ان القدس الشريف جزء لا يتجزا من الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 وتنطبق عليها

قرارات الشرعية الدولية، ويرفض المجلس قرارات اسرائيل بالضم والتهويد والاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري لعزل القدس الشريف عن محيطها الفلسطيني، ويدعو المجلس الامم المتحدة الى تطبيق فتوى وحكم محكمة العدل الدولية حول القدس والذي اعتبر الاستيطان والجدار وبناء الكتل الاستيطانية باطلا وغير شرعي ولا بد من ازالته.

ان المجلس الثوري يدعو الى توفير كل اسباب الصمود لاهلنا في القدس الشريف ، ويعتبر المجلس انعقاد المؤتمر

الوطني الشعبي للقدس تجسيدا لاستعداد ومساهمة كل القوى والفعاليات للعمل الجدي والحثيث لمواجهة سياسة التهويد الاسرائيلية.

رابعا: المجلس الثوري يتمسك بالمبادرة اليمنية لانهاء الانقلاب والانفصال وتعزيز الشرعية ووحدة الوطن .

يعلن المجلس الثوري تمسك حركة فتح بالمبادرة اليمنية والتي وافق عليها وزراء الخارجية العرب وكذلك القمة العربية ويدعو المجلس حركة حماس إلى إعلان قبولها لهذه المبادرة وسرعة تنفيذها ويؤكد المجلس أن موافقة حركة حماس على المبادرة والتراجع عن الانقلاب ومضاعفاته يوفر الأرضية الملائمة للحوار الوطني وعودة الحياة الديمقراطية ورفض استخدام القوة لحل الخلافات الداخلية

وفي هذا المجال يحي المجلس الثوري الأشقاء العرب والجامعة العربية لما يبذلونه من جهود لإنهاء الانقلاب والانفصال في الساحة الفلسطينية الذي يشكل ذريعة لإسرائيل لتصعيد عدوانها ورفضها تنفيذ استحقاقات عملية السلام .

خامسا: المجلس الثوري يثمن الجهود المصرية من اجل التهدئة .

يتوجه المجلس الثوري بالتحية لمصر الشقيقة والرئيس حسني مبارك على الجهود الصادقة والخيرة لوقف العدوان الاسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة ويؤكد المجلس الدعم لهذه الجهود المصرية التي تعبر عن حرص مصر الشقيقة وقيادتها على شعبنا ومستقبله، ويدعو المجلس حركة حماس والقوى والفصائل إلى التجاوب الكامل والصادق مع المبادرة المصرية لتفويت الفرصة على المعتدين الإسرائيليين والى عدم تقديم الذرائع بمواصلة حصارهم وعدوانهم على شعبنا في قطاع غزة.

ويود المجلس ان يؤكد حرصه على العلاقات المصرية- الفلسطينية ويرفض المجلس أي مساس بهذه العلاقات الأخوية والتاريخية ويرفض المجلس كذلك أي مساس بالحدود المصرية مع فلسطين ويدين أي اعتداء على إخوتنا رجال الأمن المصري .

سادسا: تعزيز العلاقات النضالية مع القوى والفصائل الفلسطينية .

يؤكد المجلس الثوري على قرار حركتنا فتح بتعزيز العلاقات الاخوية والنضالية مع كل القوى والفصائل الفلسطينية، والعمل كذلك لتعزيز منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والاطار الوطني العريض الذي يضم كل القوى المناضلة في سبيل الاستقلال والحرية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ويدعو المجلس الثوري اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لمواصلة عملها لعقد المجلس الوطني الفلسطيني لتعزيز الشرعية الوطنية ولقطع الطريق على كل المحاولات الرامية الى التشكيك بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

سابعا: العمل مع القوى والاحزاب العربية لقيام الجبهة العربية المساندة

يؤكد المجلس الثوري على الأهمية الإستراتيجية للعمق العربي في مسيرتنا النضالية لاستعادة وطننا وقيام دولتنا

المستقلة، وفي هذا المجال يؤكد المجلس على تحرك الأطر الحركية في عموم الساحة العربية لإقامة أوثق العلاقات مع القوى والأحزاب العربية، والعمل معها لإقامة الجبهة العربية المساندة لدعم الصمود وكفاح شعبنا.كما يؤكد المجلس على التحرك والعمل في العالم الإسلامي وعلى المستويات الدولية لمزيد من الدعم والتضامن مع كفاحنا العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ثامنا:العمل الحثيث لاطلاق سراح الاسرى، والمعتقلين

ان اكثر من عشرة الاف اسير ومعتقل يقبعون في سجون الاحتلال ومعتقلاته، وان حريتهم من حرية الوطن، ولا يمكن ان يبقوا رهائن في يد الاحتلال يسومهم سوء العذاب، ولهذا يؤكد المجلس وهو يوجه التحية لابطال الحرية ان قضية الاسرى هي قضية فتح وقضية المنظمة والسلطة وكل بيت فلسطيني، وان هذه القضية تقع على رأس كل الاهتمامات الوطنية، وفي جميع المدن والمناطق والمخيمات ويؤكد المجلس على ضرورة التحرك على المستوى الدولي لفضح هذه الممارسات الاسرائيلية ضد أسرانا ومعتقلينا والعمل على إطلاق سراحهم دون تأخير.

ويؤكد المجلس على ضرورة توفير كل متطلبات الأسرى والمعتقلين، وتأمين أسرهم وأولادهم، فهم أمانة في أعناقنا.

تاسعا: عملية السلام والمفاوضات

يؤكد المجلس تمسك حركتنا وشعبنا بخيار السلام القائم على العدل وعلى القرارات الشرعية الدولية والعربية، وإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية والعربية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل إلى خط الرابع من حزيران عام 67، ويعبر المجلس عن إدانته الكاملة للسياسة الاسرائيلية التي تواصل بناء الجدار والاستيطان في أرضنا الفلسطينية وخاصة في القدس الشريف. ويؤكد المجلس على التمسك الكامل بقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 67، ويرفض المجلس المماطلة والتهرب الإسرائيلي من تنفيذ استحقاقات عملية السلام، ولابد أن يعرف الجميع أن حركة فتح ومعها كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية بل وكل شعوب العالم ترفض رفضا قاطعا الاستيطان في أرضنا، هذا الاستيطان لاغ وغير شرعي ولا بد من إزالته فلا يمكن ان يتحقق السلام في ظل الاستيطان والاحتلال.

ويؤكد المجلس أن الشعب الفلسطيني لا يقبل أي وجود للاستيطان والمستوطنين في أرضنا الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف .

عاشرا: المجلس الثوري يتمسك بقيام دولة فلسطين المستقلة ويرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة.

يؤكد المجلس الثوري تمسكه بقرارات الإجماع الوطني الصادرة عن المجلس الوطني وبإعلان الاستقلال الوطني وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وتضم الضفة والقطاع والقدس الشريف ، ويرفض مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة والذي يهدف الى بقاء الاستيطان والمستوطنات والاحتلال في أرضنا الفلسطينية وفي قدسنا الشريف، ويؤكد المجلس ان عدم احراز تقد م حقيقي في المفاوضات الجارية ووصولا الى

طريق مسدود يفرض على حركة فتح وعلى شعبنا التصدي الشامل للاستيطان والاحتلال، فهذا الاستيطان يجب ان يزول وهذا الاحتلال يجب ان ينتهي والى الابد.

حادي عشر: التحية لأهلنا في المخيمات والشتات

يتوجه المجلس الثوري بالتحية لأهلنا في المخيمات والشتات ونعاهدهم على مواصلة الصمود والنضال من اجل عودتهم إلى وطنهم وضمنا حق العودة لهم على أساس القرار الدولي 194، ويرفض المجلس دعوات التوطين والتهجير ، ويصر على عودة اللاجئين إلى وطنهم فلسطين ويتوجه المجلس بالتحية لأهلنا في مخيم نهر البارد ويدعو إلى الإسراع في إعادة بناء المخيم، كما يدعو المجلس الحكومة العراقية إلى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين في العراق والذين يتعرضون للاعتداء من عصابات القتل والإجرام كما يتوجه المجلس بالتحية للسودان الشقيق لاستضافته اللاجئين من العراق وكذلك جمهورية تشيلي.

ثاني عشر : الترحيب باتفاق الدوحة بين الأخوة اللبنانيين

يرحب المجلس الثوري باتفاق الدوحة بين الأخوة اللبنانيين، ويعتبر هذا الاتفاق تعبيرا عن حرص اللبنانيين جميعا على وحدة شعبهم ووحدة وطنهم لبنان الشقيق ، ويهنئ المجلس الثوري الشعب اللبناني على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية ويتمنى المجلس الثوري أن يشهد لبنان في عهده التقدم والازدهار .

كما يتوجه المجلس بالتحية للجنة العربية ولدولة قطر والجامعة العربية، على هذه الجهود الخيرة التي كان لها الفضل الأكبر في التوصل إلى اتفاق الدوحة بين الأشقاء اللبنانيين .

ثالث عشر: المؤتمر العام السادس للحركة


اطلع المجلس الثوري على تقرير اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لانعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح، وكذلك اطلع المجلس على تقرير مفوضية التعبئة والتنظيم الخاص بالمؤتمرات الحركية وانتخاب المندوبين للمؤتمر، وقد ناقش أعضاء المجلس هذه التقارير على مدى ساعات طويلة، وأكد الأعضاء أن المؤتمر العام السادس يجب أن ينعقد هذا العام وفي اقرب وقت ممكن ، وفي ضوء التقارير والنقاشات أكد المجلس على ضرورة مواصلة اللجنة التحضيرية لعملها وكذلك الاستمرار في عقد المؤتمرات الحركية، وفي ضوء الأهمية الوطنية والتاريخية لهذا المؤتمر، أكد المجلس على ضرورة انعقاده قبل نهاية هذا العام ، ورفع المجلس توصية إلى اللجنة المركزية لإعلان الموعد النهائي ومكان عقد المؤتمر .

رابع عشر : القضايا الداخلية والإدارية والقانونية

قرر المجلس الثوري لحركة فتح رفع القرارات والتوصيات بالنسبة للقضايا الداخلية و الإدارية والقانونية إلى اللجنة المركزية لاتخاذ القرارات المناسبة بصددها ، بما يخدم نضالنا الوطني وحركتنا فتح ـ، وشعبنا الفلسطيني ، وتجنب كل ما من شانه إحداث خلل في الوضع الوطني .

قرارات الدورة الـ 35 للمجلس الثوري

1-المطالبة بتشكيل حكومة جديدة ومشاركة حركة فتح والفصائل الوطنية .

2-يطلب المجلس الثوري من لجنة التحقيق الخاصة بأحداث غزة ، بإنهاء أعمالها بأسرع وقت ممكن، وتوزيع قراراتها على أعضاء المجلس الثوري للإطلاع عليها .

3-تشكيل فريق عمل بمستوى رفيع لوضع استراتيجية عملية لاستعادة قطاع غزة الى الشرعية ، وما يتطلبه ذلك من إنهاء الإنقلاب وحالة الإنفصال الحاصلة بين جناحي الوطن الواحد.

كما يوصي المجلس الثوري على تشكيل لجنة مصغرة لدراسة كل ما يتعلق بأوضاع غزة وتأمين احتياجاته.

4- يوصي المجلس الثوري بتشكيل فريق عمل حركي يتولى القيام بمراجعة الأسباب التي أوصلت الخيار التفاوضي الى طريق مسدود والخيارات الأساسية المستقبلية للحركة من خلال الاستمرار في اعتماد كافة أشكال المقاومة المشروعة ، للوصول الى استخلاص حقوقنا الوطنية ، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 ، ودعوة فصائل ( م.ت.ف ) للمشاركة في وضع البديل النضالي بكل الوسائل المتوفرة .

ويؤكد المجلس الثوري على ضرورة توسيع وتكثيف الإتصال بالأحزاب والقوى الجماهيرية العربية وتقديم الخطاب الحركي الذي يعبر عن حقيقة وجوهر خط حركتنا التحرري .

5- وقف العمل بكافة القرارات المتعلقة بتعديل قانون التقاعد العام ، نظرا لما تركته من آثار سلبية على أوضاع المؤسسة الامنية ، تمهيدا لإلغائها والغاء كل قرارات الإحالة على التقاعد التي صدرت بموجب هذه التعديلات ، واستمرار العمل بالقانون الذي أقره المجلس التشريعي ومصادقة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية .

6- تشكيل لجنة خاصة من عدد من أعضاء المكتب الحركي العسكري ومن الكفاءات العسكرية ذات الخبرة سواء من العاملين بالخدمة أو ممن أحيلو الى التقاعد ، بهدف متابعة إلغاء أو وقف العمل بالقرارات والمراسيم ، وتصحيح الأوضاع التي نجمت عن التعديلات المشار اليها ، والتوصية باستدعاء من يلزم من الضباط المتقاعدين لضرورات المصلحة العامة وإعادة بناء المؤسسة الأمنية ، وإعادة النظر في الترفيعات العشوائية .

7- انشاء صندوق المعاشات لقوى الامن الفلسطينية ، وتشكيل مجلس إدارة مستقل للصندوق من عدد من الكفاءات العسكرية المختصة.

8- تحويل كافة الإستقطاعات التي تمت من منتسي أجهزة الأمن خلال الفترة من بداية عهد السلطة الوطنية الفلسطينية وحتى صدور القرار الخاص بإنشاء الصندوق ، مع تسديد حصة الحكومة الموازية للاستقطاعات المقرة في القانون.

9- إصدار لائحة تنظيمية لوضع آليات تطبيق القانون وعدم ترك الأمور لمزاجية هذا المسؤول او ذاك.

10- صرف مكافآت الضباط المتقاعدين.

11- يدعم المجلس الثوري جمعية الضباط المتقاعدين الحركيين وتوفير ما يمكن من الإمكانيات من أجل تمكينها من ممارسة نشاطاتها.

12- يوجه المجلس الثوري رسالة تعزية لجمهورية الصين الشعبية الصديقة ، وللحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني الصديق ، بمناسبة وقوع الزلزال وما أسفر عنه من ضحايا.

وبهذه المناسبة يؤكد المجلس الثوري على العلاقات التاريخية المتينة مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة مذكرين بالمساعدات التي قدمتها وتقدمها الصين منذ بدايات ثورتنا الوطنية المعاصرة.

13- ضرورة إنشاء ديوان للمظالم يتلقى شكاوى المواطنين.

14- يوصي المجلس الثوري بضرورة استمرار دفع الرواتب بدون اي انقطاع لموظفي السلطة في قطاع غزة.

15- يوصي المجلس الثوري بإصدار مرسوم رئاسي ينص على التأمين الصحي المجاني للعمال الذين لم يجدوا عملا، والعمال الفقراء، وتشكيل لجنة خاصة لتقديم مقترحاتها في هذا الشأن، مشكلة من وزارة الصحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين.