القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تندد بقرار اسرائيل هدم المنازل والممتلكات الفلسطينية

رام الله- معا- نددت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة بالقرار الإسرائيلي بهدم 3000 منزل فلسطيني معتبرة "أن هذا القرار يضاف إلى جرائم الاحتلال ومؤامرة للتهجير ونكبة جديدة يعمل الاحتلال على تنفيذها وفي ظل دعم وانحياز أمريكي سافر لها وفي ظل صمت عربي ودولي".

واعتبرت القوى "أن هذه الجريمة الإنسانية والأخلاقية التي تتعارض مع كافة المواثيق والعهود والقرارات والشرائع الدولية والسماوية- والتي تأتي مترافقه مع ذكرى نكسة الخامس من حزيران لتدلك على المنطق الإرهابي- العنصري- الاستيطاني للاحتلال واستمراره في تنفيذ مشروعه احادي الجانب وتؤكد كذب وادعاء الاحتلال في رغبته في التفاوض والسلام، وتطبيق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية".

وأكدت القوى "ان الشعب الفلسطيني سيتصدى لهذه المحاولة الإجرامية الجديدة بكل قوته- ولن يسمح بتمريرها"، مطالبة الامم المتحدة واللجنة الرباعية- ومجلس الأمن الدولي بالوقوف "أمام هذه الظاهرة العنصرية الجديدة، وإلزام إسرائيل على إلغاء هذا القرار المنافي لقواعد السلوك والأخلاق الإنساني ومعاهدة جنيف الرابعة".

كما وطالب القوى الدولية العربية حكومات وشعوب بالتحرك الفوري- "لإيقاف هذه المجزرة الجديدة ضد شعبنا الفلسطيني واتخاذ القرارات والحراك الجماهيري الكفيل بردع الاحتلال وارغامه على الغاء هذا القرار".

كما طالبت القوى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالتحرك الجماهيري الواسع, ضد هذه المؤامرة لاحباطها واجبار الاحتلال عن التراجع عنها- مطالبة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بالتحرك العاجل والفوري- وتعليق المفاوضات مع الاحتلال حتى يتراجع عن قراره".