في بطولة الخضر الربيعية : فوز خضري على يطا بركلات الترجيح بالنتيجة 5/4

بيت لحم - معا - تواصلت مباريات بطولة الخضر الربيعية التي وصلت في مبارياتها الى دور الثمانية حيث التقى يوم أمس على ستاد الخضر الدولي فريقا الخضر " صاحب الارض والجمهور والمنظم للبطولة " وفريق يطا " فرسان الجنوب " في مباراة جيدة المستوى إنتهت بفوز الخضر بركلات الترجيح ليصعد الى دور الاربعة

الشوط الأول :

تجمع جمهور يطا الذي إرتدى القمصان الخضراء على يمين المنصة وما هي الا دقائق بعد أن أطلق الحكم صافرته حتى تجمع الجمهور الخضري في الجهة المقابلة بقيادة بركات صلاح الذي شجع فريقه بحرارة، بدأ الخضرية المباراة بقيادة خط هجومهم المكون من محمد الشولي وياسين صبيح فيما غلب على أداء اليطاوي الطابع الدفاعي وتقدم ثائر أبومر كرأس حربة .

في الدقيقة 18 محمود الشولي سدد كرة ثابتة إثر خطأ إرتكب في نصف ملعب يطا سددها بقوة إرتطمت بأحد المدافعين وتكفلت العارضة بصدها في أخطر فرصة منذ بداية المباراة .

كرة جميلة بطريقة "هات وخد" بين أحمد صلاح وياسين صبيح الذي إستقبل كرة من محمود الشولي وصلحها أحمد صلاح وجاء ياسين وسددها في الزاوية البعيدة لترتد من القائم .

الإمتداد اليطاوي الى الأمام بدأ يعطي ثماره بعد أن إمتص الإندفاع الخضري الذي رافقه تشجيع كبير من جمهورهم ساعد ثائر أبومر في المقدمة كريم كونيه مدعومين من فارس الفوارس اللاعب فارس النجار الذي أزعج الدفاع الخضري .

فرصة خطرة للخضر عندما تسلل محمود الشولي من الميمنة ومرر كرة عرضية أمام مرمى يطا لم يفلح ياسين صبيح وأحمد صلاح في تسجيلها .
ولم يدم الرد اليطاوي طويلاً من خلال كرة إبراهيم المهانية الذي بذل مجهودا سخيا وكان صخرة دفتع يطا والذي سددها مباشرة من منتصف ملعب الخضر فأخرجها الحارس إسماعيل أبوصرة من حلق المرمى لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل صفر/صفر .

الشوط الثاني :

بدا هذا الشوط بهجوم متبادل من قبل الفريقين والكرات الطويلة كانت العنوان هجمات سريعة ومتبادلة التكتيك اليطاوي تغير ففي الشوط الاول استطاع أن يمتص الاندفاع الخضري من خلال التركيز على الناحية الدفاعية وتقوية خط الوسط وفي الشوط الثاني إعتمد على الهجوم وإحراج الخضر على أرضها وبين جمهورها .
خرج أبو مر ونزل مكانه مهند داوود تغيير تكتيكي القصد منه إعطاء دفعة للهجوم اليطاوي .
خليل عيسى الذي لم يظهر كعادته في المباراة سدد كرة من داخل الصندوق بعد أن مررها له محمود الشولي مرت بجوار القائم .
الفريقان لعبا بنفس الطريقة ( اللعب الرجولي وتنظيف المنطقة أولا بأول ) أجسام الفريق اليطاوي خاصة خط الدفاع ساعدتهم كثيرا حيث القامات الطويلة فيما لم يفلح خط الهجوم الخضري بإقتناص أي من الفرص التي سنحت له ، مصيدة التسلل كانت بالمرصاد وخاصة للخضرية وأمام هذا الواقع إضطر يوسف قطامش مدرب الخضر للاستعانة بالمصاب محمد صبري إلا أن المباراة ظلت على حالها وإنتهى وقتها الاصلي بالتعادل صفر / صفر ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي إبتسمت للخضر بنتيجة 5/4 ليصعد الى دور الاربعة التي ستنطلق مبارياته في موعد اخر سيحدد فيما بعد .

كأس أفضل لاعب - حصل على الكأس لاعب الخضر أحمد صلاح
الحكام : عصام أبو الهوى وساعده أحمد عيد ، زيدان أبو رومي وأبراهيم براهمة رابعا

***ركلات الترجيح

سجل لفريق الخضر: عمر الشولي ، خليل عدنان ، أحمد الشولي ، ياسين صبيح و زياد المصري
سجل لفريق يطا : عزيز الغافي ، علاء سميرات ، مهند داوود ، أكرم النواجعة
بينما لم يفلح اللاعب الخلوق فارس النجار في التسجيل

شذرات من اللقاء

**تأخرت المباراة عن موعدها ساعة كاملة حيث بدأت الساعة السابعة والنصف
**توقفت المباراة أكثر من مرة بسبب اللقاء الزجاجات الفارغة على الملعب كان ذلك بوجود الشرطة
**جمهور خضري قليل تواجد في بداية المباراة زاد مع مرور الوقت الا أنه بقي على غير العادة .
**ظاهرة التمثيل التي يقوم بها عدد اللاعبين ظاهرة تستدعي الوقوف عندها فأحيانا كثيرة يقع اللاعب ويتدحرج على الارض عدة مرات حتى يوهم الحكم بإصابته البالغة وإذا لم يلتفت اليه الحكم فإنه ينهض بسرعة ويواصل اللعب .