مهرجان تأبين الرياضي الراحل غالب الزعارير شباب السموع يواصل مسلسل انتصاراته بفوزه على شباب يطا بهدفين نظيفين
نشر بتاريخ: 07/06/2008 ( آخر تحديث: 07/06/2008 الساعة: 19:51 )
بيت لحم - معا - خليل الرواشدة: ضمن مسلسل المهرجانات التكريمية التي يحيها نادي شباب السموع وفي المهرجان الأخير الذي جرى اول امس لتأبين الرياضي الراحل غالب الزعارير استضاف نادي شباب السموع شقيقه نادي شباب يطا في لقاء انتهى بفوز السموع بهدفين نظيفين.
فعاليات المهرجان:
بدا عريف الحفل الأستاذ أكرم الزعارير الحديث جليا عن تاريخ الراحل مستشهدا بالدور الكبير الذي قام به والأوسمة التي منحها على الصعيدين التربوي والرياضي مستذكرا صولات وجولات تلك الأيام التي ستبقى خالدة في القلوب في كل صفحة كاب أو أي نشاط من الأنشطة الرياضية وانتقل بسلاسة لتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب احمد أبو حماد واصطف الجميع وقوفا للسلام الوطني مع قراءة الفاتحة على روح المرحوم.
كلمة نادي شباب السموع الرياضي:
وفي حديث مباشر من رئيس النادي الأخ عمر الزعارير عن زميله الفقيد ذكر الأيام التي عاشها في خدمة النادي حيث بذل الغالي والنفيس والجهد الكبير في بناء هذا الصرح الشامخ بكافة نشاطاته وأكد بان ذكراه ستبقى في القلوب وسنبقى الأوفياء على هذا الصرح نادي شباب السموع.
كلمة اتحاد المعلمين والزملاء الرياضيين والطلاب
تطرق أمين سر الاتحاد الأستاذ شفيق أبو حماد إلى هذا ليوم ذكرى تأبين أبا احمد بأبيات من الشعر وتعهد عل مواصلة الدرب والسير على الخطى محب العمل ومثالا للنبل والمحبة.
وشاركه الحديث زملاءه في التربية الأخ محمد أبو مازن الذي عرف بالراحل منذ أن كان طالبا ولاعبا ومعلما وإداريا وأبى طلابه إلا أن يقدموا قصيدة رثاء لمربيهم ومعلمهم. وفي الكلمة الختامية لذوي الفقيد التي أبكت الجماهير قبل قائلها وشكر النادي على هذه اللفتة الكريمة التي ستبقى دينا في الأعناق تدعوا لتكون كما أراد الفقيد سندا نخدم الحركة الرياضية كما عهدنا المرحوم.لتنطلق بعدها صافرة الحكم.
احداث الشوط الاول:
بدات المباراة بعاصفة انطلقت من منتصف الملعب ومن سلسلة تمريرات انتهت بعرضية عن طريق عجوة اسكنها يوسف حسن في شباك يطا في الدقيقة الاولى ليفاجئ الجماهير بهدف سريع اثار دهشة الفرسان وجلب غضب هجومي للسموع واصبح اللعب مفتوح في الدقائق الاولى حيث كانت العديد من الهجمات لكلا الفريقين وشدد يطا هجومه لتعديل النتيجة ولكن بهجمات غير معنونة وكرات مقطوعة وسهلة للدفاع والحارس في المقابل كانت طريقة اللعب عند السموع لها الافضلية في خلق الفرص وتهديد المرمى حيث كان لقحص صولات وجولات في منتصف الملعب استطاع من خلالها شباب السموع ان ينهي الشوط الاول بتقدم فريقة بهدف الدقيقة الاولى.
الشوط الثاني:
بدا مثير هجوميا من قبل يطا حيث حاول تنظيم صفوفه بقيادة ريكو ومهند وموفق وحاولوا التسديد على المرمى من خارج الصندوق لعدم القدرة على اختراق ثلاثي الدفاع مصطفى ورائد والخطيب وعاد السموع هيبته على منتصف الميدان واقنع الجماهير بأدائه المميز واخترق قحص الدفاع اليطاوي من جهة اليسار ليرفع كرة عرضيه استطاع قنصها ابراهيم الحامدي بذكاء ليضعها في زاوية صعبة للحارس معلن فرحة عارمة للجماهير بهدف ثاني في الدقيقة العاشرة. واخذ الشوط منوال الشوط الاول بتبادل الهجمات والكرات الضائعة والتسديدات الباهتة كانت الافضلية واضحة للسموع حيث اضاع العديد من الفرص وظل اداء الفرسان خجولا وحاول كثيرا لكن دون جدوى وفي الدقيقة الثلاثين سجل الفرسان ابتسامة كانت مصحوبة براية تسلل ليذهب الشوط بعيدا عن المستوى ليطا ومقنعا وباداء متطور للسموع لينهي الشوط الثاني والمباراة بهدفين نظيفين للأسود الذي كان الفوز حليفه عن قناعة حيث اثبت قدرته على مقارعة الفرق الكبيرة وفرض نفسه بمصاف الكبار. وفي نهاية المهرجان وزع النادي الجوائز والميداليات على الفريقين ودرع التكريم لذوي الفقيد.