الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح في منطقة أم الشرايط تعقد مؤتمرها الثاني وتنتخب لجنتها

نشر بتاريخ: 09/06/2008 ( آخر تحديث: 09/06/2008 الساعة: 15:14 )
رام الله- معا- عقدت حركة فتح في منطقة أم الشرايط "قلعة الشهيد حازم عيد"، مؤتمرها الثاني، بحضور ربيحة ذياب رئيسة لجنة الإشراف على الانتخابات التنظيمية لإقليم رام الله والبيرة وأعضاء لجنة الإشراف: خليل رزق ،سعيد المالكي ، نعيم مرار وهيفاء عبد العال، وبحضور لافت للكادر الفتحاوي والفعاليات وممثلي المؤسسات والشخصيات الاعتبارية في المنطقة.

وافتتح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبطال وقراءة سورة الفاتحة.

وفي كلمة القاها عبد الله عليان الكادر الفتحاوي في المنطقة رحب بالحضور مبرقا تحية للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وللشهداء والجرحى.

وأشار إلى أن المؤتمر الثاني للمنطقة يعقد في ظل ظروف استثنائية تعيشها مدينة القدس بشكل خاص ودولة فلسطين بشكل عام، موضحا معاناة الحواجز التي تثقل كاهل الشعب الفلسطيني وما تعانيه مدينة القدس من عزل، مؤكدا على ضرورة إكمال المشوار نحو الحرية والدولة.

وأوضح عليان انه بانعقاد المؤتمر الثاني للمنطقة يتجسد تطبيق العمل الديمقراطي، ضمن الأسس والمعايير التنظيمية المعمول بها في الحركة، ولتثبت حركة فتح أنها حامية للمشروع الوطني الفلسطيني وأنها دائمة على طريق التجديد، وأنها نبع يتجدد بعطاء شبابه، الذين يؤمنون بأن صنع القرار يبدأ من القاعدة وصولا للمؤتمر السادس الذي تعمل قيادة الحركة برئاسة الرئيس محمود عباس من أجل تحقيقه في القريب العاجل.

وألقى منذر مصلح كلمة اللجنتين التنظيمية والتحضيرية، مستعرضا تاريخ الحركة النضالي في العمل دوما على وحدة المؤسسات والفعاليات في المنطقة.

واستعرض مصلح ما قامت به اللجنة التنظيمية على مدار السنوات الاربع الماضية من نشاطات وفعاليات، موجها تحية لأعضاء اللجنة التحضيرية لما قدموه من العمل المتواصل والدؤوب والمشاورات بين أبناء الكادر، لانجاح عرسهم الديمقراطي بعد عام تقريبا.

وأوضح أن حركة فتح ستظل الوفية لعذابات الأسرى ولدماء الشهداء وهي الأحرص على الوحدة الوطنية.

بدورها ثمنت ربيحة ذياب, رئيسة لجنة الإشراف على الانتخابات التنظيمية لإقليم رام الله والبيرة، ثمنت بجهود أبناء الحركة بحالة الاستنهاض المتمثلة بإجراء الانتخابات للمناطق التنظيمية في الإقليم، مستعرضة أعمال لجنة الإشراف وعملهم المتواصل لانجاح وتكريس العمل الديمقراطي المتمثل بإجراء الانتخابات لجميع المناطق والإقليم.

ودعت ذياب إلى "عودة الوطن بأكمله لحضن الشرعية الفلسطينية والتأييد لمبادرة الرئيس أبو مازن من أجل الحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام الوطني"، مؤكدة على الثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة.

ومن ثم تم الإعلان عن البدء بأعمال المؤتمر الثاني لمنطقة أم الشرايط باسم (دورة الوفاء للأسرى والشهداء).

من جهته قام سعيد المالكي عضو لجنة الإشراف بالتأكد من النصاب القانوني للمؤتمر، مؤكدا اكتماله بعد تدقيقه لكافة البيانات المقدمة من اللجنتين التنظيمية والتحضيرية ولوجود العدد القانوني من الكادر الفتحاوي للمنطقة، معلنا باب الترشح لانتخابات لجنة تنظيمية جديدة.

وفاز بعضوية اللجنة التنظيمية الجديدة لمنطقة أم الشرايط"قلعة الشهيد حازم عيد " أحد عشر عضوا، وهم:

زيدان أبو وادي، حمد الله عباس عليان ، محمد معلا ، سليم غنام ، رائد العطعوط ، فايز سلامة ، وسام خليفة ، بلال جلا منة ، طلال شعور ، جمانة قدوره و زينات أبو شريحة.

وفي الختام ألقى حمد الله عباس عضو اللجنة التنظيمية المنتخبة كلمة اللجنة الجديدة ، مؤكدا على أن اللجنة المنتخبة ستظل سائرة على عهد القائد المغوار، مفجر الثورة وصانع السلام الشهيد الخالد أبو عمار رحمه الله، داعيا الكادر في المنطقة بأن يكونوا سندا للجنة المنتخبة في ظل الفترة الحرجة من تاريخ الحركة النضالي، موجها التحية لكافة أسرى الحرية في سجون وباستيلات الاحتلال بشكل عام وأبناء المنطقة بشكل خاص.