الجمعة: 07/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة "قوافل الخير"- هيئة الأعمال الخيرية بغزة توزع كراسي متحركة للمعاقين ومساعدات نقدية للمزارعين المتضررين

نشر بتاريخ: 09/06/2008 ( آخر تحديث: 09/06/2008 الساعة: 21:36 )
غزة-معا- وزعت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، عددا من الكراسي الكهربائية على المعاقين، إضافة إلى مساعدات نقدية لعدد من المزارعين الذين تضرروا بتجريف أراضيهم.

وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة "قوافل الخير لنصرة أهل فلسطين" والتي أعلنت الهيئة إطلاقها في وقت سابق وتهدف إلى التخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة.

وقال الأستاذ عماد الحداد، مدير هيئة الأعمال الخيرية في بيان وصل وكالة "معا": أنه تم توزيع 22 كرسيا متحركا للمعاقين من خلال الجمعيات الخيرية التي ترعى المعاقين وتعتني بهم في القطاع، مشيراً أن الكراسي شملت عددا من كبار وصغار السن .

وأضاف الحداد أن الهيئة تحرص على تقديم خدماتها لفئة المعاقين ، الذين يعانون معاناة خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ، وفي ظل ارتفاع نسبتهم بين الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر والذي تسبب بالعديد من الإعاقات حيث يتعرض المواطنون لفقدان أيديهم وأرجلهم نتيجة القصف الإسرائيلي .

وقال الحداد إن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دمج المعاق بالمجتمع وليتواصل مع المجتمع ويصبح المعاق ليس معزول عن مجتمعه.

وفي نفس السياق أكد الحداد أنه تم توزيع مساعدات نقدية للمتضررين من مزارعي شمال قطاع غزة التي جرفت أراضيهم وأشجارهم بواقع 150 دولار لكل متضرر بالتنسيق والتعاون مع جمعية غزة التعاونية الزراعية . وشمل عدد المزارعين المتضررين والذين استفادوا 202 مزارع.

وقال الحداد أن الهيئة ستعمل على الاهتمام بهذه الشريحة للوقوف معهم لصمودهم وإصرارهم على الاستمرار.

وأضاف الحداد أن هذه الحملة مستمرة وستشمل ما يقارب 50000 أسرة في قطاع غزة تستهدف شرائح متعددة من المتضررين سواء من الاجتياح أو العمال العاطلين عن العمل أو أصحاب المصانع والمنشأت المتوقفة عن العمل والفنيين و الخريجين العاطلين عن العمل والمعاقين ، إضافة إلى العديد من الشرائح المحتاجين في قطاع غزة .

وأكد الحداد :"أن هذه الحملة هي عبارة عن وقفة وفاء وشعور بالواجب تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المتضررين ممن هدمت بيوتهم وجرفت مزارعهم واستشهد أطفالهم "، متوجهاً بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حكومة وشعباً ولفاعلي الخير والأيادي البيضاء الذين يقدمون الدعم المستمر من أجل تعزيز صمود الفلسطينيين على أرض الإسراء والمعراج .