الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان المقاومة الشعبية: اسرائيل تسعى من خلال احصاءاتها المتعلقة بالصواريخ الى تشويه المقاومة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 07/11/2005 ( آخر تحديث: 07/11/2005 الساعة: 10:23 )
غزة- معا- رأى متحدث إعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية أنه لا فائدة من تواصل التصريحات والأحاديث الإعلامية التي يثيرها الإسرائيليون حول عدم جدوى الصواريخ الفلسطينية، متسائلين عن السبب الذي يدعو الإسرائيليين إلى بناء المزيد من الغرف المحصنة داخل البلدات والمستوطنات التي تصلها صواريخ المقاومة.

وقال أبو الصاعد المتحدث الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية أن التصريحات الإسرائيلية المتواصلة ما هي إلا تظاهر بالقوة والإمكانيات العالية تهدف إسرائيل من ورائها لتدمير الروح المعنوية لدى الفلسطينيين وتجميعهم حول رفض المقاومة.

ويأتي رد أبو الصاعد هذا في وقت بدأت فيه إسرائيل ببث إحصاءات حول عدم جدوى الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية قائلة إن 20% منها فقط يسقط في البلدات الإسرائيلية فيما تسقط الـ80% المتبقية على منازل المواطنين الفلسطينيين، مضيفة أن 40 قذيفة صاروخية أطلقها المقاومون منذ اغتيال لؤي السعدي قائد سرايا القدس في الضفة الغربية لم يسقط منها سوى سبع قذائف على أهدافها وسقط الباقي في الأراضي الفلسطينية.

في حين أكد أبو الصاعد أن هذه الصواريخ خلقت نوعاً من توازن الرعب والقليل من توازن القوة، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية بإمكاناتها البسيطة ستظل تعمل من اجل تحرير باقي الأراضي الفلسطينية.

وأضاف:" إسرائيل لا تريد من وراء تصريحاتها وإحصاءاتها سوى تشويه سمعة المقاومة الفلسطينية وتستخدم في سبيل ذلك جميع الوسائل والإمكانيات ولكننا نحرص على سلامة سمعة المقاومة من اجل التماسك الوطني" متابعاً قوله:" إن الصواريخ الفلسطينية زرعت نوعاً من الرعب في نفوس الإسرائيليين والمستوطنين على غرار الرعب الذي ولدته الصواريخ والغارات الوهمية في نفوس الأطفال الفلسطينيين".

وتساءل أبو الصاعد:" لماذا بدأ الإسرائيليون بتحصين مستوطنات الضفة الغربية بعد ان بدأت شكوكهم بوصول الصواريخ من غزة إلى هناك؟ فنحن لن نستطيع ان نبقى متفرجين على صواريخهم وقذائفهم واعتقالاتهم واغتيالاتهم بالضفة وسنرد عليهم القصف بالقصف ليعلم الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية قويه بالإمكانيات البسيطة" مؤكداً على استمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي من البحر والجو والحدود وتحرير باقي الأراضي في الضفة والقدس الشريف، مشدداً على استمرار المقاومة باستخدام الصواريخ إلى جانب العمليات الاستشهادية لتحرير كامل التراب الفلسطيني.