الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة الجهاد الإسلامي تدين الهجمة الاسرائيلية على مؤسسات المجتمع المدني المقربة من الحركة

نشر بتاريخ: 10/11/2005 ( آخر تحديث: 10/11/2005 الساعة: 05:56 )
بيت لحم - معا - قالت حركة الجهاد الاسلامي ان عددا من مؤسساتها المدنية ضمن الحملة المسعورة و الموجهة ضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث شهدت مدينة رام الله امس الاربعاء حلقة جديدة من ،

واوضحت الحركة ان قوات الاحتلال أقدمت على اقتحام مركز آفاق للدراسات و الأبحاث و قامت بمصادرة الأجهزة و المقتنيات. و يذكر أن هذه المرة الثالثة التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المركز و الذي اعتقل مديره الأستاذ يوسف الفقهاء_ في وقت سابق من هذا العام_ و مجموعة من العاملين فيه.

وادان المكتب الاعلامي للحركة هذا العدوان الذي تعتبره تصعيدا جديدا لوتيرة الاستهداف إلى كل ما هو فلسطيني من خلال توسيع دائرة الحملة لتشمل مؤسسات المجتمع المدني المقربة من الحركة أو التي يعمل فيها أو يديرها كوادر من الحركة.

ودعت الحركة كافة الأطراف الفلسطينية بما فيها السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه هذا التصعيد الخطير ضد الحركة و ضد مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية باعتبار هذه الحملة تستهدف الإضرار بقدرة شعبنا على الصمود و إحباط المؤسسات القادرة على خدمة شعبنا الفلسطيني و تطويره و بناءه تحت ذريعة زائفة تدعي أن هذه المؤسسات تقدم خدمات لما يصفه العدو "بالإرهاب".

و من داخل أسره في عوفر صرح الشيخ خضر عدنان الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي قائلا:"إن هذا التصعيد الصهيوني المتمثل بإغلاق العديد من المؤسسات المقربة من الحركة بجنين و طولكرم و رام الله يأتي منسجما مع تصريحات ما يسمى رئيس هيئة الأركان المدعو "ايتان حلوتس" حيث وصف الهجمة الصهيونية ضد الحركة بالسياسية الإسرائيلية الممنهجة و بأن ذلك ليس مجرد ردات فعل".

و ختم خضر قائلا:"إن الواجب الملقى على عاتقنا اليوم هو زيادة وتيرة الخدمات التي تقدمها حركة الجهاد الإسلامي للشعب الفلسطيني".