الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ الخليل يطالب القنصل البريطاني العام ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 18:04 )
الخليل- معا- طالب محافظ الخليل د. حسين الاعرج بريطانيا ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان و تنفيذ ما عليها من التزامات و ايجاد حل لمدينة الخليل ينهي معاناة المواطنين فيها

جاء ذلك خلال لقاءة القنصل البريطاني العام السيد ريتشرد ميكبس يرافقة الملحق السياسي بالقنصلية السيد كريس ميريت .

و قد استهل المحافظ لقاءة بالترحيب بالضيف مشيدا بجهود بريطانيا في احلال السلام بالمنطقة و دفع عملية المفاوضات ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني و دعمها السياسي و المادي و المعنوي.

واستعرض المحافظ الممارسات الاسرائيلية على الارض و خصوصا في البلدة القديمة من المدينة و اخرها قرار اسرائيل توسيع مستوطنة بيت رومانو في قلب المدينة معربا عن استنكاره لهذه الخطوة التي تؤكد عدم جدية اسرائيل في السعي قدما في المفاوضات و عرقلة نجاح عملية السلام، كما تطرق للحديث عن الحواجز و الاغلاقات و توسيع المستوطنات و اقامة الجدار الفاصل و اعاقة عمل قوات الامن الفلسطيني و الحد من تحركاتهم و غير ذلك من الممارسات التي ساهمت في خلق حالة من الاحباط في الشارع الفلسطيني .

كما تحدث المحافظ عن الوضع الاقتصادي في المحافظة و المشاكل التي تعرقل نمو الاقتصاد المحلي و اهمها المعيقات التي تضعها اسرائيل امام اقامة مناطق صناعية بالمحافظة اضافة الى الحواجز و الاغلاقات التي ساهمت في اعاقة نقل المنتجات المحلية و تصديرها الامر الذي ساهم في رفع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة .
هذا .

وقد اشار المحافظ الى ان الخليل تحوي قاعدة صناعية و رأس مال و اخصائيين و كوادر مهنية تعزز فرص الاستثمار فيها و تأكد على نجاحه وتساهم في توفير فرص عمل للكثير من الكوادر البشرية المؤهلة .

من جانبه شكر السيد ميكبيس المحافظ الاعرج على الشرح الوافي لطبيعة الوضع في المحافظة مؤكدا على على ان زيارته للمحافظة تأتي بهدف الاطلاع على حقيقة ما يجري على الارض و الوقوف على اخر المستجدات مشددا على ان الخليل محافظة مهمة تختلف عن باقي المحافظات بوجود استيطان في قلب مدينتها مشيرا هنا الى موقف بريطانيا الرافض للاستيطان الضفة الغربية و القدس الشرقية باعتباره غير قانوني و يقف حجر عثرة امام التقدم في عملية السلام .

هذا وقد شدد القنصل العام على اهمية عنصر الامن في تأسيس دولة فلسطينية و تحسين الواقع الاقتصادي و الاجتماعي و توفير فرص للاستثمار مشيرا الى دور بريطاني في دعم و تنمية كوادر الشرطة و الامن الفلسطيني.