الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأحمد خلال جولة لاعضاء التنفيذية- قرارات مهمة لنابلس قبل الخامس عشر من آب القادم

نشر بتاريخ: 14/07/2008 ( آخر تحديث: 14/07/2008 الساعة: 16:41 )
نابلس- معا- تعهد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية باتخاذ قرارات مهمة لمدينة نابلس و"مول نابلس" تحديداً, قبل الخامس عشر من شهر آب القادم وهو الموعد الذي حددته قوات الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرتها على المول.

ودعا الاحمد اليوم الاثنين خلال لقاء جمع أعضاء من اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومحافظ نابلس وممثلي المؤسسات والجمعيات والشخصيات في "مول نابلس" اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير والحكومة الفلسطينية والوفد المفاوض لزيارة نابلس لفك الحصار غير الشرعي على المدينة.

وتساءل الاحمد اذا كانت اسرائيل تفعل في مناطق "أ" التابعة للسلطة الفلسطينية ما تفعله, فكيف الحال في المناطق الاخرى؟, مشدداً ن نابلس هي عنوان الصمود الفلسطيني والاجراءات الاسرائيلية هي رسالة للشعب والحكومة والرئاسة الفلسطينية.

وقال ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في كلمته أن القيادة الفلسطينية سوف تتخذ كافة الاجراءات السياسية والوطنية لافشال المشروع الاسرائيلي الخاص بمدينة نابلس, وقال: "اننا امام تحد واضح اما ان تكون كل المرجعيات والمؤسسات في الاراضي الفلسطينية تابعة للسلطة الفلسطينية أو تخضع لقوانين احتلال".

وطالب غسان عنبتاوي رئيس لجنة "مول نابلس" خلال كلمه له السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها وتشكيل لجنة طوارئ من كافة الاطر السياسية واطلاق حملة شعبية لفك الحصار عن المدينة, كما طالب بمعالجة جذرية وليست معالجة آنية للمشكلة.

كما طالب السلطة الفلسطينية فأن تتعامل بأفضلية ضريبية في مدينة نابلس وطالبها كذلك بأصدار قرار مكتوب ضد القرار الاسرائيلي.

واستمع الوفد الى عدد من المداخلات من التجار وعدد من المواطنين وأصحاب القرار في المدينة الى ما يعانوه من مشكلات مع الاحتلال الاسرائيلي وتهميش المدينة التي عانت وتعاني منذ سنوات.

واستهل الوفد الذي يمثل عدداً من اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية منهم ياسر عبد ربه وتيسير خالد وصالح رأفت وقيس عبد الكريم اضافة الى غسان الشكعة وطلال دويكات محافظ طولكرم زيارته للمدينة نابلس بزيارة مقر محافظة نابلس والاجتماع بمحافظ نابلس الدكتور جمال محسين وعدد من ممثلي الفصائل في المدينة وعدد من الشخصيات الاخري للاطلاع عن كثب على احتياجات المدينة وما تعانيه.

كما زار الوفد مقر "مول نابلس" وغرفة تجارة وصناعة نابلس ومقر بلدية المدينة.