الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مطاردة صامته في الشانزلازيه .. اولمرت على مسافة متر و"20" سم من الاسد

نشر بتاريخ: 15/07/2008 ( آخر تحديث: 15/07/2008 الساعة: 18:53 )
بيت لحم - معا- تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم قصة المطاردة الصامتة التي جرت وقائعها في جادة الشانزيلازيه الباريسية بمناسبة يوم سقوط الباستيل والتي حضرها ضيوف المؤتمر الاورو متوسطي الذي نظمه ودعا اليه الرئيس الفرنسي ساركوزي . حيث اقترب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من الرئيس السوري في محاولة لفرض نفسه عليه رغم عدم اكتراث بشار الاسد به حيث باتت المسافة بين الاثنين مترا و20 سم .

وقال احد الصحفيين الاسرائيليين بان اولمرت اخجل كل فرد في الشعب الاسرائيلي بخروجه عن قواعد الادب وابسط اسس العمل الدبلوماسي المقبولة في مثل هذه المواقف والقاضية بداية بعدم فرض نفسك بشكل فج على زعيم اوشخصية غير مستعدة لاستقبالك او التعامل معك .

واضاف احد المواقع الاكترونية العبرية بان اولمرت رغم معرفته بوجود الكاميرات التي تراقب كل حركة حاول ان يفرض نفسه على الرئيس السوري مستغلا عدم وجود مساعدين او رجال امن وحماية على منصة الشرف التي اعتلاها الرؤساء ليحولوا دون الرئيس السوري واي شخص اخر لا يرغب بشار في مصافحته فحدث ما اخجل اسرائيل وشعبها اثناء العرض العسكري الذي اقيم في جادة الشانزلازيه الباريسية بمناسبة يوم سقوط الباستيل والتي حضرها ضيوف المؤتمر الاورو متوسطي الذي نظمه ودعا اليه الرئيس الفرنسي ساركوزي .

اجتمع رؤساء اكثر من 40 دولة في ساحة ضيقة لا يوجد فيها تقريبا اي مجال للمناورة لحضور العرض العسكري المذكور فخصص المنظمون لرئيس الوزراء الاسرائيلي مكانا بعيدا عن مكان الرئيس السوري ولكن الولمرا ترك كل شيئ وتوجه مباشرة الى موقع الرئيس السوري تحت رقابة كاميرات الصحافة الحثيثة التي اهتمت برصد كل حركة يقوم بها اولمرت في هذا الاتجاه وحين لاحظ بشار الاسد وجود محا ولة من اولمرت ادار له ظهره وابتعد عنه فأخذ اولمرت بمطاردة الرئيس السوري حتى وقف على بعد متر واحد تقريبا من بشار الاسد الذي اهتم باعطاء ظهره لاولمرت الذي حاول التظاهر بانه يتحدث مع مبارك الذي لاحظ بدوره ما يحدث وبعد لحظات وصل امين عام الامم المتحدة بان كي مون الى مكان تواجد اولمرت وهمس له بعدة كلمات رصدت كاميرات الصحافة بعدها اولمرت وهو يصدر حركة شبه غاضبة من يده ويترك مكانه عائدا من حيث اتى .

وتتوقع المصادر الصحفية بان يكون بان كي مون قد طلب من اولمرت العودة الى مكانه والتراجع عن محاولته الاتصال بالرئيس السوري وفرض نفسه عليه .