الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين تختتم دورة الصحافة المطبوعة

غزة -معا- اختتمت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين ومركزها التدريبي مركز الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتدريب والتطوير اليوم، وبالتعاون والتنسيق مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير بالدوحة، دورة تدريبية في الصحافة المطبوعة، استهدفت 14متدربا جلهم من الصحفيين الفلسطينيين من محررين ومراسلين وكتّاب، وذلك على مدار أسبوعين كاملين وبواقع 60 ساعة تدريبية.

وشارك بالاحتفال الختامي للدورة مدير عام الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين أ. عادل الغول ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة أ.مازن العجلة والمدرب المعتمد من مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير أ. محسن الإفرنجي ومنسق دورات الجزيرة أ. محمد ثابت، و14خريجاً مؤهلا.

وهنأ عادل الغول في بداية الاحتفال الخريجين على تفوقهم وتميزهم الاستثنائي خلال الدورة وشكر لهم حرصهم والتزامهم الكامل بالدورة وبرنامجها، كما شكر المدرب المعتمد محسن الإفرنجي علي عطاءه وتفانيه في تأدية واجبه التدريبي على أكمل وجه وأفضل أداء.

وأشاد الغول بجهود الخريجين الكبيرة في إنجاز كافة المواد الإعلامية المكلفين بها والتي ستتوج بمشروع الدورة النهائي المتمثل بالملحق المطبوع ( خطي )، والذي سينشر مع احدى الصحف المحلية خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ثمرة نجاح الخريجين ومدربهم الإفرنجي الذي أشرف عليهم ووجههم خلال الدورة.

وقال الغول أن الدورات الإعلامية ستتواصل خلال العام الحالي لتشمل دورات تدريبية في مجالات العمل الإعلامي المختلفة، حيث أن مركز الشيخ حمد يعتزم وضمن خطته لهذا العام تنفيذ عدة دورات في مجالات متنوعة كدورة المهارات المتكاملة للمراسل التلفزيوني، ودورة الإعلام البرلماني، حيث يجري المركز استعداداته بالتنسيق مع مركز الجزيرة الإعلامي بالدوحة لتنظيمهما في اقرب وقت.

وفي نفس السياق بارك نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة أ. مازن العجلة للخريجين تخرجهم وشكر مدربهم أ. محسن الإفرنجي لحرصه الكبير على نجاح الدورة وتميزها.

وأشاد بجهود مركز الشيخ حمد والقائمين على البرنامج الإعلامي، كما وجه شكره وتقديره إلى مركز الجزيرة الإعلامي بالدوحة وكافة العاملين به لما لهم من فضل على قطاع الإعلام الفلسطيني ولحرصهم على الاستثمار المستمر فيه، متطرقا الى اتفاقيات جديدة تسعى الهيئة لتوقيعها خلال وقت قصير مع اكبر مراكز التأهيل والتدريب العالمية في مجالات مشابهة تهدف الهيئة من خلالها إلي النهوض بالواقع الإعلامي والإداري والمعلوماتي الفلسطيني .

من جانبه شكر المدرب محسن الإفرنجي الهيئة والمركز والقائمين على هذا البرنامج المميز وقدم باسمه وباسم الإعلاميين الفلسطينيين وكل المتخصصين في مجال الصحافة المطبوعة شكره وتقديره لمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير وكل القائمين على هذا البرنامج المشترك.

وأشار إلى أن التحديات الجسام التي تواجهها اليوم الصحافة المطبوعة في العالم تفرض عليها التطوير في المضمون والشكل من أجل القدرة على المنافسة حتى لا تخسر جمهورها العريض.

وقال الإفرنجي:" أننا نعمل بجد على أن يخرج الملحق المطبوع بالشكل المطلوب والمميز حتى تتكلل جهودنا بالنجاح ونستطيع إثبات أننا قادرين على إعداد وإخراج ملحق مميز (جريدة بالحجم المتوسط ) في وقت قصير وقياسي، متمنيا أن يلاقي عرضه بإصدار هذا الملحق بشكل دوري القبول والدعم من مركزي الجزيرة الإعلامي بالدوحة والشيخ حمد بغزة، وهو في حال تحققه وإقراره فانه سيكون فرصة ذهبية للصحفيين والمتدربين في الدورات الإعلامية المختلفة يستطيعوا من خلالها التعبير عن آرائهم وآمالهم وتطلعاتهم من خلال الفنون الصحفية المختلفة التي ستتناول أيضا كافة القضايا المجتمعية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وفي السياق ذاته وجه منسق دورات الجزيرة أ. محمد ثابت شكره إلى أ. محسن الإفرنجي والى خريجي دورة الصحافة المطبوعة والى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير بالدوحة.

وأبدى استعداد الهيئة والمركز إلى رعاية كل الأعمال والاقتراحات والأفكار التي تتمخض عنها الدورات الإعلامية، خصوصا تلك التي تصب في مصلحة قطاع الإعلام الفلسطيني.

وقال إن تطوير الأداء الإعلامي اليوم منوط بتطوير المؤسسة الإعلامية وجوهر تطوير المؤسسة الإعلامية هو تطوير وتنمية الكفاءات الإعلامية بها، وقال ثابت أن ذلك على قدر كبير من الأهمية إذا أردنا النهوض بالواقع الإعلامي الذي نعيشه اليوم، وهو أمر لا يأتى إلا بتشجيع الاستثمار في مجالاته المختلفة .

من جانبه شكر الصحفي عماد عمر باسم الخريجين الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين ومركزها التدريبي مركز الشيخ حمد وكل العاملين على البرنامج المشترك في غزة والدوحة، وقال خلال الاحتفال:" أننا ممتنين وسعداء لان مركز الشيخ حمد اتاح لنا هذه الفرصة التي ما كنا لنحصل عليها لولا حرص المركز على الاستثمار في الإعلامي الفلسطيني من خلال تلك المنح والدورات التي ينظمها بالتعاون والتنسيق مع مركز الجزيرة الإعلامي".

ووجه عمر شكره إلى مدرب الدورة أ. محسن الإفرنجي الذي لم يألوا جهدا في عمله ولم يبخل في إعطاء كل ما لدية من معلومات ودعم ليخرج المشاركون بحصيلة معرفيه كبيرة تؤهلهم لخوض غمار العمل الصحفي الميداني بكل جرأة وقوة وثقة، كما أثنى عمر ثانيةً على جهود مركز الشيخ حمد والقائمين عليه وتوفيرهم لكل مستلزمات الدورة النظرية والعملية بهدف ضمان استفادة الخريجين بالشكل الامثل، وتمنى أن تستمر تلك الدورات بالانعقاد، وتتاح لهم الفرصة للالتحاق بدورات متقدمة في نفس المجال .