الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الديمقراطية وحقوق العاملين يواصل اعمال المخيم الصيفي الثاني للقيادات النقابية

نشر بتاريخ: 29/07/2008 ( آخر تحديث: 29/07/2008 الساعة: 13:22 )
غزة - معا- تواصلت فعاليات وأنشطة المخيم الصيفي الثاني للقيادات النقابية والذي ينظمه مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بغزة بالتعاون مع مكتب المساعدات الشعبية النرويجية والذي جاء تحت عنوان ديمقراطية- شفافية- استقلال بمشاركة ممثلي النقابات واللجان العمالية المستقلة وذلك في استراحة فلسطين على شاطئ بحر غزة.

وقال مركز الديموقراطية في بيان وصل "معا" ان اليوم الثاني شهد فعاليات وأنشطة المخيم محاضرات ومناقشات واستفسارات من المشاركين حول العديد من القضايا النقابية.

وفي هذا المجال ألقى الخبير النقابي مصطفي شحادة محاضرة حول حال الحركة النقابية حيت تطرق فيها إلى الأجسام النقابية التي تشكل بمجموعها الحركة النقابية والتي يغلب عليها الطابع السياسي.

وتحدث الخبير النقابي مصطفى شحادة عن مدى استقلالية وديمقراطية النقابات, مشددا في نفس الوقت على الحالة الصعبة التي تعيشها نتيجة الظروف, موضحا أنها ما زالت تكرر نفس الأخطاء التي وقعت فيها سابقا.

وأشار شحادة إلى الفرق والاختلاف ما بين النقابات العمالية والنقابات المهنية والتي تكملان الدور الذي تقوم به أي دولة, موضحا أن النقابات المهنية تمثل قطاعات مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر نقابة المهندسين والمحاميين وغيرهم.

وأضاف شحادة أن النقابات العمالية تمثل القطاع العام والقطاع الخاص, مؤكدا انها هي الممثلة عند الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين واتحاد اللجان المستقلة وكذلك لجان ونقابات عمالية متفرقة .

وشدد شحادة أن دور الاتحاد العام للنقابات يكمن في إعادة تنظيم دور النقابات وتكريس وتعزيز الديمقراطية فيها وتحدث عن وضع العمال الذين كانوا يعملون داخل الخط الأخضر, قائلا:"أن قانون النقابات لا ينطبق عليهم لأنهم يعملون ببلد أخر ويخضعون في الوقت نفسه لقانون هذا البلد مقرا أن الإشكالية المتعلقة بهم تكمن بأنهم لا يحق لهم الانضمام والانتساب لقانون العمل الإسرائيلي وأيضا لا يحق لهم الانضمام للنقابات الفلسطينية, مؤكدا أن عمال الخط الأخضر بحاجة إلى جسم عمالي يدافع عن قضاياهم.