الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة المرأة في حركة فتح بطولكرم تنظم لقاء لناشطات الحركة حول اوضاع الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 11/08/2008 ( آخر تحديث: 11/08/2008 الساعة: 18:36 )
طولكرم-معا- نظمت دائرة المرأة في حركة فتح "إقليم طولكرم" لقاء لناشطات فتح في المحافظة، وذلك لإطلاعهن على أهم ما وصلت اليه الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وما تتعرض له الحركة، في هذه المرحلة الصعبة من حياة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وحضر اللقاء الذي نظم في قاعة الغرفة التجارية بالمدينة، نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، والدكتورة سهام ثابت عضو المجلس التشريعي عن فتح، ومصطفى طقاطقة أمين سر اقليم فتح في طولكرم، ومهديه الهمشري مسؤولة دائرة المرأة في اقليم طولكرم، والعشرات من الناشطات الفتحاويات من المحافظة.

وتحدث طقاطقة حول اهمية هذا اللقاء، كونة يستهدف "ماجدات" فتح في المحافظة، واخوات الشهيدة دلال المغربي، وهو لقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستشهدها المحافظة في الأيام المقبلة.

وتطرق طقاطقة للأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن، خاصة عقب الإنقسام وما وصفه " الإنقلاب" الذي قامت به حركة حماس على الشرعية في قطاع غزة، داعياً اياها للعودة الى الشرعية، ولإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية كما نصت عليه المبادرة اليمنية.

وقال طقاطقة "السلاح الذي تغنّت به حماس بأنه سلاح مقاومة، اليوم يوجه الى صدور ابناء حركة فتح في غزة، داعياً إياها الى الكف عن هذه الممارسات، وإعادت السلاح لأبناء المقاومة، وان لا تكون خادمة للإحتلال في غزة ".

بدورها، كشفت أبو بكر عن ما وصفته بانه" اليوم يجري التحضير لتوقيع اتفاقية ما بين الاحتلال وحركة حماس في غزة، يسمح بموجبه لحماس بإقامة إمارة إسلامية وهمية في غزة ولمدة (35) عاماً، مقابل فك الحصار عن غزة، وإستباحة اراضي الضفة الغربية، وممارسة أبشع"، قائلة " الايام القادمة ستكون أكثر إيلاماً لأبناء الضفة ".

وأضافت أبو بكر، تأكيداً لكلامي هذا، ما تقوم به حماس في هذه الايام، والمتمثل بقيامها في جمع السلاح من المقاومين، ومنع اطلاق رصاصة واحدة على الإحتلال، وإغلاقها للجمعيات والمؤسسات في القطاع.

وأشادت أبو بكر بالنساء الفتحاويات من بنات محافظة طولكرم، مؤكدة ان العمل الفتحاوي يجب ان يتواصل في الدعوة للحوار واعادة اللحمة، والتأكيد على ان العدو الحقيقي هو المحتل .

وأكدت ابو بكر، ان النظام السياسي في اسرائيل الى زوال، وهو في ايامه الاخيرة، مستذكرة بيغين وشارون وباراك واولمرت، الذين تنادوا وعملوا على تركيع الشعب الفلسطيني ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، متطرقة الى الكتابات الذي كتبت بأقلامهم ومنها ما كتبه باراك عندما قال "اسرائيل تعيش في فيلا داخل غابه" في اشارة الى الافلاس الذي حل بقادة الاحتلال.

من جانبها، دعت ثابت حركة حماس للجلوس الى طاولة الحوار، وان لا سبيل غير الحوار، لإنهاء معانات ابناء شعبنا في قطاع غزة، وعودة الوحدة بين شطري الوطن، وحقن الدم الفلسطيني .

واستنكرت ثابت الممارسات التي قامت وتقوم بها حركة حماس في قطاع غزة، داعية اياها الى الكف عن ملاحقة ابناء حركة فتح ودسهم في السجون، واعادت السلاح لهم من أجل مواجهة الاحتلال ووقف ممارساته في القطاع.

ودافعت الدكتورة سهام ثابت عن الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وعمليات الإعتقالات ضد المخالفين، مستنكرة في الوقت ذاته عمليات الإعتقال التي تمارسها حماس ضد ابناء فتح في غزة، وملاحقتهم وآخرهم أبناء عائلة حلس.

وختم اللقاء بفتح باب النقاش والحوار ما بين الضيوف والحضور.