السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جماهير العيزرية وأبوديس يستقبلون الاسير المحرر نادر الجعبي بعد اعتقال استمر 20 عاما واثنين من رفاقه

نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 20:19 )
القدس - أبوديس -معا- استقبلت جماهير العيزرية، وأبوديس، بالزغاريد والفرحة والهتافات، الأسير ألمقدسي المحرر نادر الجعبي، بعد اعتقال دام عشرين عامًا ونيف في السجون الإسرائيلية، ورفيقيه حسن شحادة ،وأبراهيم فرعون أبناء الجبهة الديمقراطية.

وتقدم المسيرة الحاشدة التي شارك فيها أيضا مهنئون من محافظة القدس والتي امتدت من بلدة العيزرية إلى ساحة أبوديس، النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) وهشام أبوغوش عضوا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ونهاد أبوغوش عضو اللجنة المركزية للجبهة، وجمال جعفر، ومازن صلاح الدين، وخالد أبو هلال، وسليمان مطر من قيادة الجبهة.

وهنأ أبو ليلى في كلمة ترحيبية، الأسرى المفرج عنهم، وذويهم وأبناء شعبنا كافة، مؤكدا على ان قضية الأسرى من القضايا الرئيسية التي تتطلب الاهتمام والرعاية التي تستحق وفي مقدمة ذلك العمل على إطلاق سراحهم بكافة الوسائل الممكنة، وان لا سلام دون أطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين دون تمييز أو معايير، وفي مقدمتهم الأسرى القادة أمثال أبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية والقائد مروان البرغوثي.

ودعا أبو ليلى الحركة الوطنية الفلسطينية بكافة فصائلها المقاومة، وكذلك السلطة الوطنية، والمجتمع الفلسطيني، بشكل عام إلى التمسك بهذه الخطوة التي كُسرت من خلالها المعايير الإسرائيلية بشأن الأسرى من الأحكام العالية، على طريق تحرير كافة الأسرى القابعين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

من جهة ثانية شدد أبو ليلى على أولوية إنهاء الانقسام والانفصال بين جناحي الوطن، مجددا مطالبته بتراجع حركة حماس عن الانقلاب والإجراءات الانفصالية التي تلته، لتهيئة الظروف لاستنهاض الطاقات الوطنية وتوجيهها ضد الاحتلال، لإجباره على التسليم بحقوق شعبنا في التحرر والاستقلال الناجز.

كما طالب أبو ليلى بوقف المفاوضات وربط استئنافها بالتزام إسرائيل الفعلي بما يقع عليها من واجبات والتزامات ووقف الاستيطان وإلغاء الحظر على المؤسسات الفلسطينية في القدس وتفكيك الحواجز.

وقال أبو ليلى:" انه في ظل حالة الانقسام الراهنة، ومرور كل هذه الفترة دون حلها، بات من الضروري على الجميع العمل من أجل إنجاز توافق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي لن تكون مبكرة حتى لو جرت في موعدها، حيث أن الاستحقاقات الدستورية تداهمنا وهي تتطلب تحضيرات إدارية وفنية وقانونية لما لا يقل عن عام كامل"، مؤكدا على أن العودة للشعب والاحتكام لقراره واحترام نتائج الانتخابات هي البديل للخلاف والاحتكام للسلاح.