الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام مراسم استقبال الاسير المحرر أبو علي يطا في بلدة يطا قضاء الخليل

نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 14:46 )
الخليل- معا- اختتمت حركة "فتح" إقليم يطا مراسم الاستقبال الرسمية التي نظمت للأسرى المحررين في الإقليم وعلى رأسهم القائد النائب أبو علي يطا وذلك على أرض ملعب الشهيد "وفا".

وقد كان الاحتفال والاستقبال بدأ لحظة وصول الأسرى المحررين بمهرجان جماهيري حاشد مساء الاثنين الماضي، واستمر استقبال المهنئين حتى مساء الجمعة.

وأم حفل الاستقبال الآلاف المواطنين ومئات الوفود الرسمية والأهلية التي وصل بعضها من داخل الخط الأخضر ومن مختلف محافظات الضفة، وكان على رأس مستقبلي الوفود قيادة الإقليم والكادر الحركي ورؤساء وأعضاء المؤسسات الرسمية والأهلية ولجنة القوى الوطنية ونادي الأسير الفلسطيني وشيوخ العشائر.

وقال محمد أبو زهرة المنسق الإعلامي :" إن الوفود التي وصلت يطا للقاء الأسرى المحررين وتهنئتهم ضمت الوزراء والمحافظين وكتلة فتح البرلمانية وأعضاء المجلس التشريعي وكوادر وأعضاء حركة فتح من كافة الأقاليم ونادي الأسير الفلسطيني والقيادات النسوية والنقابية والطلابية والكشفية والرياضية، والعديد من الشخصيات ورؤساء البلديات.

وتخلل حفل الاستقبال على مدار الخمسة أيام إلقاء كلمات أشادت بالأسرى وتضحياتهم وعطاءهم وبالدور الهام للحركة الأسيرة وبأهمية الأعباء المنوطة بهم في مراحل البناء والتحرر الوطني، واشتمل الاستقبال أيضا على العديد من الفقرات الفنية والتراثية والدبكة الشعبية والمشاركات الشعرية.

وأشاد علي الهريني أمين سر إقليم يطا بجماهير شعبنا وأهالي محافظة الخليل والأقاليم التنظيمية والكادر الحركي والتنظيمي وأنصار الحركة، كما قدم التحية والشكر لكل الجهود التي بذلت من الجميع لإنجاح مهرجان استقبال أبوعلي يطا وإخوته الأسرى الأبطال، واعتبر ذلك دليلا على مكانة الأسرى في نفوس أبناء الحركة والشعب الفلسطيني.

بدوره شكر المناضل النائب أبوعلي يطا وباسم الأسرى المحررين كافة أبناء الشعب الفلسطيني على التفافهم حول الأسرى وقضيتهم، والحفاوة الكبيرة التي استقبل بها مع إخوته المحررين من رام الله مرورا بالقدس حتى الخليل بأقاليمها الأربعة وما لمسوه من محبة كبيرة رفعت معنوياتهم.

وأكد أبو علي في كلمته على أهمية التسامح والمحبة بين كافة أبناء المجتمع ورفض العادات السلبية ونبذها وان المخرج الوحيد لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا بكافة فئاته وعلى جميع الأصعدة هو بالعودة للوحدة الوطنية وتراجع حماس عن "انقلابها" الذي ضرب بنية المجتمع الفلسطيني.