الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فدا: الحواجز والحصار ومصادرة الأراضي والاستيطان قنابل من شأنها الإطاحة بأي أفق لعملية سلام حقيقية

نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 15:04 )
رام الله- معا- أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أنه ينظر بمنتهى الخطورة لأعمال البناء والتوسيع التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط حاجزي الكونتينر ( على مدخل بيت لحم ) وحوارة ( على مدخل نابلس ) ضمن مخطط إسرائيلي لتحويل الحاجزين إلى معابر دولية كما فعلت بحاجز قلنديا ( على مدخل القدس ) بهدف تحويل الضفة الغربية إلى جيتوهات ( معازل ) مفصولة عن بعضها البعض؛ لها بوابات تفتح وتغلق حسب إرادة المحتل؛ ولا مجال لأي تطور اقتصادي لها؛ وتكون تابعة للاحتلال ومرتبطة به.

ودعا فدا إلى "مقاومة هذا المخطط الإسرائيلي شعبيا وبكل وسائل المقاومة التي كفلتها الشرعة الدولية، وبالتحرك السياسي من قبل القيادة الفلسطينية لفضحه دوليا وإجبار إسرائيل على التراجع عنه وإزالة كل الحواجز التي أقامتها في الضفة والتوقف عن الاستيطان وأعمال البناء في الجدار والتوقف عن مصادرة الأراضي وعن حصار قطاع غزة والقيام فورا بفتح معابره".

وقال الاتحاد في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إننا ننظر لما تقوم به إسرائيل كجزء من مخطط قديم جديد بهدف فرض وقائع على الأرض تقتل أي فرص لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67".

وأضاف "إننا في فدا لا نرى جدوى من استمرار المفاوضات التي تستغلها إسرائيل للتغطية على كل أشكال العدوان التي تقوم بها، ونطالب، والحالة هذه، القيادة الفلسطينية بتعليق المفاوضات ورهن استئنافها بتراجع إسرائيل عن هذه الإجراءات وفي مقدمتها وقف الاستيطان وقيامها بتنفيذ كل الالتزامات المترتبة عليها في المرحلة الأولى من خارطة الطريق".