الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب العبادسة: نرفض الوصاية على الشعب في غزة ولن نتعامل مع الرئيس عباس بعد انتهاء ولايته

نشر بتاريخ: 24/09/2008 ( آخر تحديث: 24/09/2008 الساعة: 09:35 )
غزة- معا- أكد النائب الدكتور يحيى العبادسة أن حركة حماس جاهزة للحوار غير المشروط الرامي إلى تعزيز الجبهة الداخلية ودعم مشروع المقاومة, رافضاً أي وصاية يمكن أن تفرض على الفلسطينيين في قطاع غزة من أي جهة كانت.

وقال: "إن الحكومة (المقالة) ماضية قدماً في طريق كسر الحصار بكافة السبل والوسائل المتاحة والممكنة".

جاءت تصريحات العبادسة خلال محاضرة بعنوان "شهر الإنتصار بين الحوار وكسر الحصار" نظمتها الكتلة الإسلامية ببلدية خان يونس, بحضور عدد من موظفي البلدية والقيادات الشعبية والمثقفين والأدباء.

وحول دخول قوات عربية للقطاع تساءل العبادسة عن مصير تلك القوات ومن الجهة التي ستسمح لها بالدخول وكيف ستدخل وماذا ستفعل مع المقاومة، وهل سيتحول الصراع إلى عربي فلسطيني مع تلك القوات؟، قائلا: "إن الهدف منها هو حماية الاحتلال ونزع سلاح المقاومة وإنهاء حكم حماس في القطاع", حسب قوله.

وأضاف "أن الحكومة المقالة وأجهزتها الأمنية هي من يقوم بحماية بوابة مصر بإعتبارها عمقها الإستراتيجي وبوابة الشعب الفلسطيني للعالم الخارجي والمحيط الإقليمي".

وحول أهداف الحوار قال: "إن المطلوب هو تغييب حماس من الحوار وإضعافها وإزاحتها عن الحكم وتشكيل حكومة تكنوقراط".

وحول موقف حركة حماس من الرئيس عباس بعد انتهاء ولايته الرئاسية قال العبادسة "أنه بعد التاسع من شهر يناير المقبل لن يتم التعامل معه لإنتهاء ولايته".

وأكد "على أهمية التهدئة في قطاع غزة التي تؤكد مشروعية حكم حماس وتفكك الحصار تدريجياً وإستكمال البنية التحتية للمقاومة لأنها مطلب جماعي وتوافقي لكافة الفصائل الفلسطينية"، مبيناً "أن حركة حماس باتت في وضع أفضل وصل إلى مراحل متقدمة فيما يخص قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط، حيث يطالب الرأي العام الإسرائيلي حكومته يومياً بحل قضية شليط مع حماس".

وفي معرض رده على إستفسارات ومداخلات المشاركين عن الوضع الأمني الداخلي أكد العبادسة "أن الحكومة المقالة واجهزتها الامنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تجاوزات داخلية ضد القانون من خلال إثارة الفوضى والقلاقل والفتن من قبل بعض العائلات أو أي جهة أخرى", داعياً عائلتي أبو طه والمصري للإستجابة لمساعي المصالحة في هذا الشهر الفضيل ليعم السلم الأهلي بين أبناء قطاع غزة عامة ومحافظة خان يونس خاصة.