الإثنين: 09/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

إفطار جماعي واجتماع موسع لقيادات وكوادر الجبهة العربية الفلسطينية في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 14:38 )
غزة- معا- نظمت الجبهة العربية الفلسطينية أمس إفطاراً جماعياً لقياداتها وكوادرها في قطاع غزة وذلك في مكتبها المركزي بالمدينة.

وقد حضر الإفطار الأمين العام للجبهة جميل شحادة وأعضاء اللجنة المركزية صلاح أبو ركبة واحمد سلامة وطلال الزقوت وسمير المصري وأعضاء قيادة ساحة غزة وأمناء سر المناطق وقياداتها وأعضاء المؤتمر العام الثاني للجبهة.

وبعد تناول طعام الإفطار، عقد اجتماع موسع حيث افتتحه طلال الزقوت أمين سر الجبهة في قطاع غزة، والذي أشار الى أن هذا الإفطار والاجتماع يأتي متزامناً مع ذكرى انطلاقة انتفاضة الأقصى "لتي جسد فيها شعبنا قدرة فائقة على التحدي والصمود والإصرار الصلب على التصدي لكل محاولات المساس بحقوق شعبنا الوطنية والمساس بمقدساته الإسلامية".

أما شحادة فاستعرض خلال كلمته الجهود التي تبذلها مصر من اجل إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، واطلع المجتمعين على ما جرى خلال لقاء وفد الجبهة مع الوزير عمر سليمان والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

وأوضح "أن الأفكار التي يحاول الأشقاء في مصر بلورتها تنطلق من إنهاء حالة التصعيد الإعلامي والسياسي وإنهاء ملف الاعتقالات السياسية، وكذلك تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية من التكنوقراط مهمتها رفع الحصار عن قطاع غزة وإدارة شئون المجتمع الفلسطيني وتوفير مستلزمات الحياة له وإعادة بناء وترتيب الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، وكذلك إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".

وحول مسالة قدوم قوات عربية لقطاع غزة، أوضح أن الحديث يدور عن خبراء عرب يساعدون ويشرفون على إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية, وشدد على أن القيادة المصرية جادة في سعيها لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وانجاز المصالحة الوطنية وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

وفي سياق آخر تحدث الأمين العام عن اجتماع اللجنة المركزية للجبهة الذي عقد مؤخراً في العاصمة الأردنية عمان، قائلاً: "إن هذا الاجتماع الذي جمع أعضاء اللجنة المركزية من مختلف الساحات غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وكافة الساحات العربية، وتمت خلاله مناقشة الوضع السياسي الفلسطيني والتوقف أمام حالة الانقسام، كما تم استعراض نتائج المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي والذي اتضح من خلاله عدم رغبة وقدرة الحكومة الإسرائيلية على توفير شروط نجاحه وذلك من خلال العقبات التي تضعها إسرائيل".

وأضاف "أن اجتماعات اللجنة المركزية ناقشت الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر العام الثاني للجبهة وأكدت إصرارها على عقده قبل نهاية العام الحالي".

كما تحدث عن اللقاءات التي أجراها خلال وجوده بالعاصمة الأردنية عمان واطلع اعضاء الجبهة على تفاصيل لقائه مع الرئيس أبو مازن، ولقائه مع سليم الزعنون "أبو الأديب" رئيس المجلس الوطني ولقائه مع الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ولقاءاته مع الشخصيات الحزبية والنيابية الأردنية.

هذا وقد توقف الاجتماع أمام الاستعدادات لعقد المؤتمر العام الثاني، واستمع المجتمعون إلى ملخص لتقارير ووثائق المؤتمر العام حيث استمعوا إلى ملخص للتقرير التنظيمي وملخص للتقرير السياسي، واستعرضوا ملامح البرنامج السياسي للجبهة في المرحلة المقبلة، هذا وقد تقدم اعضاء الجبهة ببعض التوصيات والملاحظات على هذه الوثائق التي سيتم تعديلها وتضمينها للملاحظات لتعرض على المؤتمر العام لإقرارها.