الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

آلاف الزوار يؤمون حديقة حيوانات قلقيلية خلال أيام العيد

نشر بتاريخ: 04/10/2008 ( آخر تحديث: 04/10/2008 الساعة: 16:19 )
قلقيلية- معا- استقبل متنزه وحديقة حيوانات مدينة قلقيلية آلاف الزوار خلال أيام عيد الفطر السعيد من مختلف المدن والقرى المجاورة للاستمتاع في قضاء إجازة العيد الذي صادف بداية الشهر الجاري.

وبلغ عدد الزوار الإجمالي قرابة 25 ألف زائر من مدن الضفة والقرى المجاورة ومن أراضي 48 ويعتبر هذا الرقم متطور ويدل على أهمية المرفق السياحي ونجاحه.

وعملت الطواقم الفنية التابعة للبلدية على إجراء الصيانة الدورية الشاملة لكافة الألعاب المتواجدة في منطقة الأطفال والمنتشرة في الحديقة للتأكد من سلامتها.

كما قامت البلدية مؤخرا بشراء حيوان" الكنغر" وقطيع من حيوانات "القوطي" الأمازوني المفترس وذلك لإكساب المنطقة رونقا جديدا بمناسبة العيد.

وأبقت الحديقة على خطوة فصل قسم التذاكر والتي تأتي لمنع الازدحام عند البوابة الرئيسة والتسهيل على الزوار وتنظيم دخولهم خروجهم إضافة لتوزيع اليافطات الخشبية الإرشادية للزوار لكافة مرافق الحديقة وطرق الدخول والخروج وأماكن تواجدها.

وكما في كل عيد فقد عملت البلدية على زيادة عدد المراقبين والمشرفين على مرافق الحديقة وذلك لمنع وقوع أية مشاكل والتسهيل على الزوار وتقديم الخدمات المختلفة لهم.

من جهته أكد نائب رئيس بلدية قلقيلية د. هاشم المصري أن المجلس البلدي اتخذ خطوات فعلية نحو الرقي في هذا المعلم السياحي على مستوى الضفة، فقدتم انجاز المتحف العلمي التعليمي في مجال الحيوانات والنباتات والجيولوجيا.

وأكد المصري أن هذا المتحف أضاف معلماً مميزاً ونادراً على مستوى الضفة، إضافة إلى الأقسام الجديدة الأخرى من قسم المفترسات والبركة المائية للقوارب ومطعم الحديقة والكفتيريا الجديدين والطواقم الفنية تقوم حاليا بالانتهاء من تجهيز منطقة جديدة للأفاعي.

كما أشار المصري إلى أن هذه الخطوات والإضافات أثبتت نجاحها من خلال الإيرادات السنوية التي تحققها الحديقة في كل سنة.

وتعد حديقة حيوانات قلقيلية الوحيدة من نوعها على مستوى فلسطين والتي تبلغ مساحتها قرابة 35 دونماً وتعاني من صعوبات في جلب بعض أنواع الحيوانات بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال في ظل هذه الظروف وتحاول بلدية قلقيلية بكافة السبل المتاحة تجاوز هذه العراقيل والعقبات لإضفاء البسمة على وجوه الأطفال وعائلاتهم في هذا المتنفس الوحيد لأبناء المنطقة والمدن المجاورة.