الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الوطنية لرفع الاغلاقات عن قلب مدينة الخليل تثمن قرار مجلس الوزراء دعمها

نشر بتاريخ: 07/10/2008 ( آخر تحديث: 07/10/2008 الساعة: 10:40 )
الخليل- معا- ثمن الدكتور خالد القواسمي مدير عام لجنة اعمار الخليل، دعم الرئيس محمود عباس لصمود الأهالي في البلدة القديمة من الخليل وقرار مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية يوم أمس الاثنين، والقاضي بدعم الحملة الوطنية لرفع الاغلاقات عن البلدة القديمة، من خلال تخصيص مبلغ 20 ألف دولار لصالح الحملة وشراء الاحتياجات المباشرة للحملة من محلات البلدة القديمة.

وتسعى ما يزيد عن 70 مؤسسة حكومية وغير حكومية من محافظة الخليل، لإعادة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة من مدينة الخليل، من خلال حملة وطنية جادة مبنية على إستراتيجية وخطط واضحة، تعمل على رفع الاغلاقات التي تشكل تهديداً سافراً على النسيج المجتمعي في مدينة الخليل، ويسعى القائمون على "الحملة الوطنية لكسر ورفع الاغلاقات عن البلدة القديمة" للفت أنظار العالم باتجاه البلدة القديمة وما يدور فيها، بعد وضوح الرؤية المتمثلة بأن العالم في معزل عن الخليل، وهي في معزل عن إيصال صوتها للعالم الخارجي.

ودعا القواسمي كافة المؤسسات في الوطن للمشاركة في مؤازرة الحملة والالتفاف حولها ومد يد العون لأهالي البلدة القديمة من خلال شد الرحال إليها.

وأشار بأنه سيتم تنفيذ العديد من الفعاليات منها إرسال عريضة احتجاجية تطالب برفع الاغلاقات عن قلب البلدة القديمة، وسيتم إرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وللأمين العام لجامعة الدول العربية وللمفوض السامي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى إرسالها لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية.

يذكر بأن الحملة الوطنية ستنطلق في بداية تشرين الثاني المقبل وستشارك فيها كافة الفعاليات والمؤسسات في محافظة الخليل.