الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة العمل النقابي التقدمية تطالب بتوضيحات حول الاتفاق الأخير بين الاتحاد العام لعمال فلسطين والهستدروت

نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 17:13 )
طولكرم - معا - عقدت سكرتاريا جبهة العمل النقابي، اجتماعها الدوري في مدينة رام الله، بحضور مندوبيها في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وممثلين عن كافة محافظات الضفة الغربية.

وناقش المجتمعون عدداً من القضايا النقابية والعمالية الداخلية والعامة، حيث تم عرض تقرير اداري عن الأوضاع الداخلية لجبهة العمل النقابي، والأستعدادات لعقد المؤتمر العام لجبهة العمل النقابي في اواسط العام المقبل.

وتطرق المجتمعون الى اوضاع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وخاصة فيما يتعلق بعلاقة الأتحاد بالفروع، من حيث الأزمة المالية التي تعاني منها الفروع بعد سحب التأمين الصحي المجاني من النقابات، وتحويله الى وزارة العمل الفلسطينينة، مما ادى الى انخفاض حاد في عضوية النقابات، وانعكاسات ذلك على الأوضاع المالية للفروع، وعدم القدرة على تسديد النفقات.

وطالب المجتمعون قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بتقديم توضيحات واعتماد مبدأ الشفافية لجماهير شعبنا وعمالنا فيما يتعلق بالأتفاق الأخير الذي وقع بين ممثلين عن الأتحاد العام والهستدروت، وما اثير حول الأتفاق من معطيات عن تحويل اموال من الهستدروت الى الأتحاد العام للنقابات بحدود (11 مليون شيكل ) بدل نصف رسوم التنظيم النقابي التي تجبيها الهستدروت من العمال الفلسطينيين العاملين داخل الخط الأخضر، علماً ان النصف الآخر يبقى لدى الهستدروت مقابل خدمات يجب ان تقدم لعمالنا، والتي اثبتت التجارب السابقة زيفها.

كما طالبت جبهة العمل النقابي اللجنة التنفيذية والأمانة العامة للأتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بأعطاء مواقف ومعطيات واضحة وصريحه حول الأتفاق ومحتوياته، وبالذات فيما يتعلق بآليات تنفيذ الاتفاق وتوابعه من اعمال ونشاطات قد تندرج في اطار العمل المشترك، علما ان المؤتمر العام لأتحاد النقابات الذي عقد عام 2006 بمدينة رام الله، وحدد بشكل واضح اسس العلاقة مع الهستدروت في اطار وقف كل اشكال التطبيع والعلاقة معه، سوى في حدود المطالبة بحقوق ومستحقات عمالنا، مع العلم ان الأتحاد العام هو جزء من المؤسسات الوطنية التي تكون الحملة الوطنية للمقاطعة.

واكد المجتمعون على موقف جبهة العمل النقابي الرافض لكل اشكال التطبيع مع الاحتلال وملحقاته من مؤسسات وهيئات، وفي مقدمتها الهستدروت.