الأربعاء: 11/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

اعتماد خريجي قسم علوم التأهيل بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بكافة الوزارات والمؤسسات الأهلية

نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 09:12 )
غزة- معا- نظم تجمع مؤسسات التأهيل في محافظة شمال غزة والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية يوماً دراسياً بعنوان "دور مؤسسات التأهيل في شمال غزة أفاق وتطلعات"، وذلك بمشاركة مدراء المؤسسات الأهلية وأمهات الأطفال المعاقين وطالبات قسم علوم التـأهيل بالكلية وذلك في قاعة جمعية بيتنا للتنمية والتطوير.

وقالت سالي المصري منسقة التجمع: "إن التجمع يعمل على توحيد الجهود المبذولة لخدمة الأشخاص المعاقين ويجمع في عضويته 12 مؤسسة في شمال غزة تعمل في مجال الاعاقة والتأهيل ويعمل على تسهيل حصول الطلبة والطالبات الجامعيين على معلومات والخدمات التي يقدمها التجمع مما يجعلهم قادرين على مساعدتهم في التعليم وفتح أفاق مستقبلية لهم".

وعرض محمد جبر من جمعية السلامة الخيرية الخدمات التي تقدمها الجمعية للجرحى المعاقين.

وأفاد جبر أن الجمعية تعمل على تقديم الخدمات التأهيلية المختلفة من تأهيل طبي ونفسي واجتماعي ومهني، مشيراً إلى علاج بعض الجرحى في جمهورية مصر العربية.

وقالت إيمان النجار من جمعية جباليا للتأهيل إن الخدمات المقدمة للمعاقين في ظل الحصار المفروض قليلة جداً وهي بحاجة إلى زيادة في هذه الخدمات موكدة على ضرورة توحيد جهود المؤسسات.

وبدوره قال فريد خضر من جمعية الفلاح الخيرية إن الجمعية عملت على دعم ومساندة الفئات المهمشة والمحرومة مشيراً إلى أن الفلاح يقدم العديد من خدماته من مساعدات مالية وتدريب وتعليم وتوفير الكراسي المتحركة الكهربائية.

وأشار مصطفى عابد الناطق الإعلامي باسم مؤسسات التأهيل في شمال غزة إلى أن اليوم الدراسي يأتي على شرف النداء العالمي لمكافحة الفقر 17/10، وقال: إن مؤسسات التأهيل وضعت خطة عامة للتذكير بهذه المناسبة ومؤكدا أن كافة المؤسسات تعمل على مساعدة الفقراء المهمشين.

وطالب المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بتبني دمج فنيي التأهيل داخل كافة الوزارات والمراكز، موكداً أهمية توفير كافة الكوادر في كافة المراكز لتسهيل حياة المعاقين، وبين أن عدد المعاقين في محافظات غزة فاق 70 ألف معاق وقد بلغت نسبة الإعاقة 3.5%.

وعرض ماجد صالح من جمعية العطاء للمعاقين الخدمات التي تقدمها الجمعية للمعاقين عقلياً، مشيراً إلى أن نسبة الإعاقات العقلية تصل إلى 1.5% من مجموع الإعاقات.

وبين أن البرامج داخل الجمعية أوقفت بسبب الحصار وعدم وجود مواد تشغيلية من الأخشاب والقماش والأدوات الخاصة بالمعاقين.

وطالبت فاطمة المشهراوي من جمعية أصدقاء الطفل المجتمع الدولي بالتدخل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة لتمكين المؤسسات من أخذ دورها التنموي والإنساني لخدمة شريحة المعاقين.

وأفادت أن الخدمات المقدمة للعاقين عقلياً قليلة جداً مطالبة بدعم ومساندة هذه الشريحة، وأشارت إلى برامج الجمعية المختلفة من تعليم وتوعية وزيارات ميدانية مؤكدة وجود ما يزيد عن 700 شخص يعانون من إعاقة عقلية وبحاجة إلى العديد من الخدمات المتنوعة.

وفتح باب النقاش مع طالبات قسم علوم الإعاقة بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية حيث تم الاتفاق على اعتماد خريجي الكلية من قسم علوم الإعاقة في كافة الوزارات والمؤسسات الأهلية والخاصة، ودعوة المؤسسات الحكومية الأهلية إلى تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما دعا المجتمعون إلى تبني إعادة عمل المؤسسات الخاصة بالمعاقين وتفعيل قانون المعاق الفلسطيني رقم 4- لعام 1999م مع عدم الاعتماد على التمويل الخارجي بقدر الاعتماد على المصادر المحلية في تنفيذ المشاريع.

ودعوا المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى دعم مؤسسات التأهيل في غزة مطالبين باعتبار شريحة المعاقين من أكثر الشرائح المجتمعية فقراً في فلسطين.