ماهر غنيم يختتم مشاركته في اجتماعات اللجنة الفنية العلمية التابعة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب

رام الله- معا- اختتم المهندس ماهر غنيم وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم الاربعاء مشاركته في اجتماعات اللجنة الفنية العلمية الاستشارية التابعة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دورتها ال 51 في القاهرة والتي بدأت اعمالها في العشرين من الشهر الجاري واختتمت ظهر اليوم الأربعاء.

وعقدت اجتماعاتها في مقر الجامعة العربية فى دورتها الجديدة برئاسة مصر وبمشاركة وكلاء وزارات الاسكان فى الدول العربية.

وتم مناقشة مشروع جدول أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب ومن بينها متابعة البند الدائم حول الكودات العربية الموحد فى مجال الاسكان بهدف تسهيل وتبادل الخبرات والمشروعات بين الدول العربية فى مجال الاسكان.

وستم عرض موضوعين على القمة العربية الاقتصادية المقبلة بالكويت فى يناير 2009 الاول خاص بالكودات العربية الموحدة فى مجال الاسكان، والثاني حول عقد المقاوله الموحد وكيفية الاستفادة به فى انشطة التعمير فى الدول العربية.

وناقشت اللجنة برنامج الندوات العلمية التى ستعقد هذا العام ومنها مؤتمر سيعقد فى سوريا حول دور القطاع الخاص فى توفير السكن لذوي الدخول المحدودة.

وناقشت ترتيبات الاحتفال بيوم الاسكان العرب لعام 2009 وموضوعاته السكن المناسب الصديق للبيئة واعداد دراسة شاملة حول الفجوة بين الاحتياجات الاسكانية والعرض المتاح من السكن فى الدول العربية وتكليف مصر باجراء دراسة حول العشوائيات فى الدول العربية والسياسات التى يتم اتباعها لمواجهة هذه الظاهرة. ومتابعة الترشيحات لنيل جائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لعام 2009 حول انشاء صالة مغطاة متعددة الاغراض، وحدد أخر موعد لتسلم المخططات يوم 31/7/2009.

وناقشت الآليات اللازمة لتفعيل مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، ومسودة قواعد التصنيف للمكاتب الهندسية والاستشارية عبر الدول العربية.

من جهة أخرى شارك المهندس غنيم في المؤتمر الإقليمي " سياسات الإسكان: نحو تنمية إسكانية مستدامة" في الفترة من 13-15 تشرين أول/أكتوبر الذي عقد 2008في مدينة أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، ، والذي سبق وأعلن عنه الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة والإسكان ورئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان عند انطلاق التحضيرات الفعلية للمؤتمر الإسكاني الذي ينظمه البرنامج بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ( الموئل ).

ويعتبر هذا المؤتمر من ضمن مبادرات الخطة الاستراتيجية لبرنامج الشيخ زايد للإسكان والتي تسعى إلى تعزيز التنسيق بين البرنامج وباقي القطاعات للارتقاء بجودة و فعالية المشاريع المنجزة ، ويهدف المؤتمر إلى التنسيق بين البرنامج والجهات المحلية والعربية والدولية بشأن تبادل الخبرات والدراسات الإسكانية محليا وإقليميا وعالميا، وكذلك يهدف إلى توفير فضاءات مفتوحة لإتاحة التبادل الإقليمي والدولي لأفضل الأساليب المتبعة في ميادين الإسكان.

وشارك في المؤتمر ممثلي 85 دولة عربية شملت فلسطين، الأمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، السعودية، عمان، اليمن، المغرب، سوريا، الاردن، العراق، الجزائر، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي في دولة الأمارات العربية المتحدة، وممثلا عن جامعة الدول العربية.

وكان المؤتمر قد افتتح صباح الاثنين 13/10/2008 بحضور وزير الشغال العامة والإسكان الأماراتي الذي أكد على دولة الأمارات العربية المتحدة حددت في استارتيجياتها هدفا واضحا هو توفير السكن المناسب الكريم لأبناء الدولة ضمن المعايير الإنسانية والدولية.

وعقب ذلك وعلى مدار ثلاثة أيام عقد خلالها ست جلسات نوقشت فيها محاور المؤتمر الأربعة وعرضت أحدى وثلاثين ورقة عمل وعقد ورشتي عمل متخصصتين في مجال إدارة الإسكان وورشة فنية حول مواصفات البناء وشروطه.

وافاد المهندس ماهر غنيم أن محاور المؤتمر تركزت حول سياسات واستراتيجيات افسكان، الإسكان الاجتماعي وتوفير المساكن، المنظور المستقبلي في مشاريع الإسكان في تحقيق التحضر المستدام، المناهج المبتكرة لميدان تمويل الإسكان.

وخرج المؤتمر بمجموعة توصيات كان أبرزها الطلب إلى برنامج الشيخ زايد للإسكان في الاستمرار بتوفير مناخ للخوار وتبادل الخبرات والتجارب فيما بين الدول وذلك بترسيخ عقد المؤتمر الحالي ضمن سلسلة دورية يتبناها البرنامج على الصعيد الإقليمي. والطلب من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن للتعاون في أنشاء مرصد حضري وإسكاني على صعيد الدولة وعلى صعيد المدينة وتضمين هذه المراصد مؤشرات حضرية وإسكانية تساهم في اصلاح السياسات الإسكانية وتوفر قاعدة علمية وواقعية للبيانات وللمعلومات لدعم متخذي القرار في إصدار القرار المناسب في مجالات التنمية الحضرية والإسكانية. الدعوة لحملة إعلامية توعوية للمواطن في شؤون افسكان المختلفة والحث على توفير بدائل سكنية وخاصة للسكن العمودي للعائلات الصغيرة. حماية الوضع البيئي ضمن سياسات واستراتيجيات الإسكان. ترسيخ مبادئ الشراكة مع القطاع الخاص.