الجمعة: 24/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حكم بلعاوي يطالب القدومي بالكف عن التصريحات " السلبية" وحل الخلافات على الطاولة الوطنية

نشر بتاريخ: 24/10/2008 ( آخر تحديث: 24/10/2008 الساعة: 16:49 )
بيت لحم- معا-اعرب حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتـح عن استغرابه مما اسماه التصريحات غير المسؤولة لفاروق القدومي ابو اللطف والتي انتقد فيها اتفاقية اوسلو وقيام السلطة .

وقال بلعاوي في بيان صحفي بعث به لوكالة معا"علينا أن نتخاطب في كل شؤوننا على الطاولة الوطنية وليس عبر الصحف والمجلات وعبر الردود التي نضطر إلى اللجوء إليها حتى نمنع صهيل التصريحات السلبية غير الصحيحة وغير المنصفة من النيل من الحقيقة ومن ضمير الوطن وأبنائه ".


وقال " ان اصرار فاروق القدومي "أبو لطف", على استمرار التصريحات إلى حد التبذير الذي يلحق الضرر بصاحبه ، وفي الحقيقة إن الأسف يغزوني كما يغزو كل حريص إلا يبقى هذا التلاسن الصحفي قائماً بين القيادات لأن البناء الوطني يتطلب الرزانة والحصانة والتبصر، ويبدو أن الطلاق أصاب هذه القواعد البناءة ".

واشار بلعاوي في بيانه:

أولاً : نعم منظمة التحرير الفلسطينية هي الشرعية ، والسلطة الوطنية أيضاً شرعية ، لأن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية هو الذي قرر إنشاءها في اجتماع حضره أبو لطف وتم التصويت على ذلك بالإجماع .

ثانياً : صحيح أن الأخ أبو لطف لم يعترف بأوسلو لكن اتفاقية أوسلو خضعت للتصويت بدءاً باللجنة المركزية لحركة فتح ، ثم بالمؤسسات الوطنية الفلسطينية الأخرى ، وجاء التصويت لصالح الاعتراف بأوسلو ولهذا أصبحت قراراً وطنياً ملزماً .

ثالثاً : وبعد قرار الموافقة على اتفاقية أوسلو صدر قرار آخر من المجلس المركزي الذي اجتمع مباشرة وقرر إنشاء وتشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية ، واستناداً لهذا المبدأ نصبح جميعاً معنيين باتفاقية أوسلو وبالسلطة وبكل ما ينتج عنها تنظيمياً وسياسياً ووطنياً .

رابعاً : مرة ثانية وثالثة ودائماً يجب التأكيد على أن الخلافات في الساحة الوطنية الفلسطينية هي بين حركة حماس والقوى الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتـح ، لأن حركة حماس اعتمدت السلاح أسلوباً خارجاً عن تقاليدنا الوطنية وحققت من خلاله أبشع صورة في التاريخ الوطني الفلسطيني بارتكابها للانقلاب الدامي الأسود الذي ألحق أضراراً خطيرة لا حدود لها بالقضية الوطنية الفلسطينية وبمنظمة التحرير الفلسطينية ، وما زالت خلافات حركة حماس مستمرة مع جميع القوى الفلسطينية ، وليست هذه الخلافات أبداً بينها وبين السلطة الوطنية الفلسطينية التي بالضرورة أصابها الأذى كما أصاب مشاعر وضمائر أبناء شعبنا الفلسطيني كله في الوطن وفي خارج الوطن .