مؤسسة الحق في اللعب وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم نظمت دورات تدريبية ل102 معلمة في الرياضة من أجل التنمية

بيت لحم - معا - منتصر العناني - واصلت مؤسسة الحق في اللعب برامجها بامتياز في محافظات الوطن من مبدأ الشمولية لتغطية برامجها الكاملة التي تعمل من أجل نشرها وتثبيتها لدى المعلمات والمعلمين لتوريثها ونقلها وتعليمها للطلبة فقد عقدت مؤسسة الحق في اللعب ستة دورات تدريبية ما بين 7-23 تشرين الأول وذلك بالتنسيق مع وزارة التربيةوالتعليم العالي وبتمويل من اليونسيف ,وقد شارك في التدريب معلمات من محافظات جنين ونابلس ورام الله والخليل ,حيث شاركت 102 معلمة من 34 مدرسة اناث وقد وزعت على 24 مدينة وقرية لينتفع منها لاحقاً( 2040) فتاة وقد تم أختيار المعلمات من خلال وزارة التربية والتعليم بهدف الوصول الى تفعيل البرامج اللامهجية بعد الدوام المدرسي من اجل الاستفادة من برامج الحق في اللعب والمساهمة في تطوير قدرات المعلمات للتدريب على البرامج المختلفة وايصالها للفتيات في نشاطات بعد المدرسة بهدف زيادة الوعي والتطوير الشخصي لقدراتهن ورفع روح المبادرة والتغيير في مجتمعاتهن وشمل التدريب على برامج رزمة الكرة الحمراء وبرنامج الشباب قادة وبرنامج مدرب لمدرب حيث ارتكز التدريب على الستفادة من الالعاب الصغيرة في التنمية الشمولية للطفل وتعزيز مبدأ القيادة الجماعية وتمكين الشباب كما تم التدريب على مهارات الأتصال وادارة المجموعات والأدارة الفعالة للخطر والسلامة وكان برنامج اشباب قادة قد ضم الفئة العمرية بين (13- 20)والذي يهدف الى تطوير قدرات ومهارات القيادة لدى الجيل الشاب والذي يرتكز على فعاليات وألعاب رياضية مختلفة هدفها التأكيد على اهمية دورهم الأني والمستقبلي ورفع مستوى الشعور لديهم وشمل ايضا التدريبات على برنامج مدرب لمدرب والذي ارتكز على الرياضات الجماعية مثل كرة اليد والطائرة والسلة ويهتم بتنمية مهارات رياضية معينة وتطوير وصقل الشخصية وتمرير رسائل صحية ,

وكانت من نتائج هذه التدريبات الفاعلية والأقبال الأيجابي والناجح للمشاركة من قبل المعلمات المشاركات حيث انعكس ذلك في توجههم لأستخدام التجربة المكتسبة والمواد التدريبية لتدريب الطالبات ونقل التجربة لهن .ومن تطلعات مؤسسة الحق في اللعب بأنها تطمح لن يكون هناك جيش جرار من المدربين من خلال تدريباتها المتواصلة مع المعلمين والمعلمات والذي بدوره يعكس ايجابا على الوف الطلبة في المدارس لتعمل على تطوير قدرات الاطفال والشباب في الجوانب الشمولية من حيث التعلم وبناء المعرفة وذلك من خلال استخدامهم لمهارات الاتصال والعمل كفريق في علاقتهم مع الزملاء والعائلة والمجتمع وهذه البرامج هي جزء من سلسلة طويلة من البرامج التي تقوم المؤسسة على تفعيليها وبالمشاركة مع المدارس والمؤسسات الأهلية والحكومية في المناطق المختلفة للتأكيد وادراك قيمة الحق في اللعب كحق من الحقوق الأساسية التي لابد ان يتمتع بها كل طفل في هذا العالم ويشار الى ان هذه البرامج تطبق ويعمل بها في دول العالم مثل شرق اسيا وشمال أفريقيا وجنوبها والعالم العربي وتسعى مؤسسة الحق في اللعب في فلسطين بقيادة مسؤوليها الى أستنهاض وتغطيةاكبر قدر ممكن من برامجها من خلال دوراتها التدريبية وكوادرها في كل مكان وقد نجحت في السابق ولا زالت في دوراتها وايصالها الى مئات المتدربين والمتدربات وكذلك عززتها بدعمها بالأدوات اللازمة من أجل تطبيقها على طلبتهم ومؤسساتهم .