سرايا القدس: إذا أوقف الاحتلال عدوانه سندرس وقف العمليات وسنرد على أي عدوان
نشر بتاريخ: 07/11/2008 ( آخر تحديث: 07/11/2008 الساعة: 19:01 )
غزة- معا- أكد "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن التصعيد الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة هو ناتج عن المأزق السياسي الاسرائيلي الداخلي.
وأوضح "أبو أحمد" في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أن وزير الجيش "ايهود باراك" أمر بتوجيه ضربات في غزة للمقاومة لإثبات ذاته على أنه الأقوى على الساحة الاسرائيلية الداخلية، والأجدر لقيادة الدولة العبرية.
وأضاف "دولة الاحتلال مقبلة على انتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتصعيد العسكري الاسرائيلي علي القطاع كان متوقعاً رغم التهدئة السارية منذ نحو خمسة أشهر"، مؤكداً أن التجارب السابقة كانت واضحة في استخدام الساحة الفلسطينية كعنوان أبرز للانتخابات الداخلية.
وحول عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة خلال الأيام الماضية، قال الناطق باسم سرايا القدس "أن عمليات إطلاق الصواريخ تأتي كرد أولي علي العدوان الاسرائيلي، ومن حق المقاومة الرد علي العدوان الاسرائيلي بالطرق التي تراها مناسبة".
وتابع "نحن منذ بداية التهدئة تجاهلنا الكثير من الخروقات الاسرائيلية، والعدوان الأخير كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والاحتلال هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية الخروقات التي بدأت منذ اليوم الأول من التهدئة والتي يمكن أن تؤدي إلي انهيار التهدئة بشكل كامل".
وواصل "نحن سنواصل الرد علي الخروقات الاسرائيلية، ولن نوقف الهجمات طالما استمر العدوان، وفي حال أوقف الاحتلال هجماته سندرس إمكانية وقف عملياتنا مع حقنا بالرد علي أي خرق قد يقع".