وزارة العمل والشؤون الإجتماعية تنظم ندوة جماهيرية حول بند البطالة والتشغيل المؤقت في مدينة رفح

خانيونس - معا - نظمت دائرة العلاقات العامة بوزراة العمل والشؤون الاجتماعية في محافظة رفح ندوة بعنوان(شرح برنامج مساعدات البطالة والتشغيل المؤقت وبرنامج شبكة الآمان الاجتماعي للفقراء) ، بحضور مدير مديرية عمل رفح محمد السيقلى ،عبد المنعم شبير مدر الشؤون الاجتماعية في رفح، الشيخ محمد لافى مفتى رفح، وعبد المجيد الزطمة نائب مدير التربية والتعليم في رفح إضافة للدكتور شريف سحويل مدير عام الصحة في رفح، وبمشاركة ما يقارب 200 مواطن من مختلف الشرائح والمؤسسات .

وأشار محمد السيقلى الى أن برنامج البطالة والتشغيل المؤقت اوجد ما يقارب 170 ألف فرصة عمل على اختلاف المستويات التعليمية موزعة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية البرنامج في نيسان 2004 ،حيث خضع البرنامج للعديد من الإضافات والتطوير والتحسين لتلبية الاحتياجات الكبيرة وتغطية حجم المسجلين في البرنامج، والذي أدى بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى إجراء هذه التغييرات "زيادة عدد المستفيدين على برنامج البطالة والتشغيل المؤقت إلى 50 ألف مستفيد كل شهر، إلغاء الفروق في مخصصات المستفيدين المادية بناء على التحصيل الأكاديمي لتصبح على أساس الحالة الاجتماعية والرغبة في العمل، ومنح فرص الاستفادة من برنامج مساعدات البطالة لغير القادرين على العمل بعوائد اقل بدفع مبلغ بقيمة 5000 شيكل لكل مستفيد .

وأوضح عبد المنعم شبير ان الوزارة تسعى من خلال برنامج شبكة الضمان الاجتماعي تقديم أفضل الخدمات ، وتسهيل عملية الحصول على المساعدات في ظل خطة مدروسة من اخل خفض نسبة البطالة ومحاربة الفقر وسد احتياجات العاطلين عن العمل .

وتحدث عبد المجيد الزطمة عن المشاكل التي تواجهه الطلاب والناتجة عن الفقر ومنها التسرب المدرسي حيث بلغت نسبة التسرب في محافظة رفح 0.8% اي ما يقارب 177 طالب في العالم الماضي وذلك بسبب الوضع المادي للأسر والذي يدفع الأطفال على العمل في الورش واماكن لا تناسب عمرهم، والتي وتؤدى الى نمو الاطفال بشكل غير سليم.

وأوضح الزطمة الجهود التى تقوم بها وزارة التربية والتعليم من اجل التغلب على هذه المشاكل وهى إعفاء شرائح معينه من الدفعات المدرسية مثل الجرحى واسر الشهداء والمهدمة منازلهم والأسرى، مجانية الكتب الى الصف السادس ، تقديم مساعدات وإعانات للطلبة كالحقائب والزى المدرسي وبعض الخدمات الاغاثية إضافة إلى إنشاء مدارس في المناطق النائية .