الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الخارجية يلتقي أبناء الجالية الفلسطينية في فيّينا

نشر بتاريخ: 16/11/2008 ( آخر تحديث: 16/11/2008 الساعة: 10:25 )
رام الله - معا - إلتقى وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي مساء امس أبناء الجالية الفلسطينية في العاصمة النمساوية فييّنا، بحضور سفراء دولة فلسطين لدى المنظمات الدولية والإقليمية.

ويأتي هذا اللقاء على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والوفد المرافق له للنمسا، ولقائه مع المسؤولين هناك، وعقده الإجتماع الأول لسفراء فلسطين لدى المنظمات الدولية والإقليمية، إستكمالاً لإجتماعاته المتواصلة مع سفراء فلسطين في كافة القارات، والمنظمات الدولية والإقليمية.

وقد إطلع الوزير المالكي على أوضاع وهموم الجالية الفلسطينية، وإستمع لمطالبهم المتمثلة بمعظمها برؤية الوطن موحداً ارضاً وشعباً، ومستقبلهم كجاليات فلسطينية وفرصة الإستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم الهائلة وطرق تسخريها خدمةً للوطن والمواطن الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وقال المالكي: " جئت اليكم حاملاً تحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس وزرائه د.سلام فيّاض، وذلك بمناسبة حلول العام العشرين لذكرى إعلان الإستقلال التي تصادف اليوم، وقد إحتفلت العام بهذه المناسبة في رام الله داعياً أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، بينما إخترت هذا العام أن أحتفل مع إحدى الجاليات الفلسطينية في الخارج، ويشرفني ان أكون اليوم بينكم وأن أحتفل معكم بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل فلسطيني يؤمن بقضيته الوطنية وعدالتها".

وفي كلمته عبر المالكي عن سعادته لوجوده بين أبناء الجالية التي يعتز بها، في مقر الجالية الفلسطينية في العاصمة النمساوية، معبراً عن إعتزازه بالجالية الفلسطينية وإنجازاتها، موضحاً أن وزارة الشؤون الخارجية تولي إهتماماً خاصاً بالجاليات الفلسطينية في الخارج من خلال دائرة شؤون المغتربين في وزارة الشؤون الخارجية وبالتنسيق مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقدم المالكي للحضور شرحاً مفصلاً حول الظروف والأوضاع السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، مؤكداً على جهود الرئيس ابو مازن ورئيس وزرائه د.فيّاض في العمل على إستعادة الوحدة عبر الحوار وتلبية إحتياجات الوطن والمواطن أمنياً وإقتصادياً، مشدداً على أن هذه المرحلة هي مرحلة مؤقتة يجب أن تنتهي بالوعي الوطني والإدراك لخطورة المرحلة.

وفي نهاية اللقاء الذي أقامت الجالية الفلسطينية للوزير ووفده مأدبة عشاءٍ على هامشه، تمنى الوزير أن يحتفل الفلسطينين في عاصمة دولتهم المستقلة القدس الشريف. ويذكر أن الجالية الفلسطينية في العاصمة النمساوية يصل عددها الى 2500 مغترب فلسطيني.