الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهالي الأسرى وجثامين الشهداء ينظمون اعتصاماً أمام الصليب الأحمر في بيت لحم

نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 11:04 )
بيت لحم - معا - نظم أهالي الأسرى وجثامين الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام الإسرائيلية اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في محافظة بيت لحم حيث رفع الأهالي صور أبنائهم الأسرى والشهداء بالإضافة إلى اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الاحتلال وتسليم جثامين الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام الإسرائيلية.

وفي كلمته أمام المعتصمين قال عبد الله الزغاري مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم :" أن الأسرى داخل السجون تمارس بحقهم سياسة الموت البطيء والإعدام من قبل إدارة مصلحة السجون التي تستفرد فيهم وتمارس بحقهم مختلف أنواع العقاب والتعذيب والتفتيش الليلي المذل ومنع المئات من أهاليهم من زيارتهم بحجة ما يسمى المنع الأمني".

وأضاف الزغاري بأن حكومة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تعاقب الموتى وتحتجزهم بعد موتهم في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى مؤكداً أن أكثر من 20 جثمان لشهداء من أبناء محافظة بيت لحم الذين استشهدوا خلال الانتفاضة لا زالت جثامينهم محتجزة في ما يسمى بمقابر الارقام الاسرائيلية وهم:

عيسى بدير الذي استشهد بتاريخ 22/5/2002.
حازم عطا يوسف الذي استشهد بتاريخ 30/7/2002.
نائل عزمي أبو هليل الذي استشهد بتاريخ 21/11/2002.
فادي علي شحادة الذي استشهد بتاريخ 31/5/2002.
جميل خلف حميد الذي استشهد بتاريخ 31/3/2002.
احمد ابراهيم حمد الذي استشهد بتاريخ 27/3/2002.
محمد ضراغمة الذي استشهد بتاريخ 2/3/2002.
محمد توفيق دار ياسين الذي استشهد بتاريخ 22/2/2002.
ياسر عويضة الذي استشهد بتاريخ 18/2/2003.
داود سعد الذي استشهد بتاريخ 5/12/2001.
أكرم النبتيتي الذي استشهد بتاريخ 17/3/2002.
خالد يوسف موسى الذي استشهد بتاريخ 26/3/2002.
محمد عبد الفتاح الذي استشهد بتاريخ 2/2/2004.
محمد عيسى زعول الذي استشهد بتاريخ 22/2/2004.
علي جعارة الذي استشهد بتاريخ 29/1/2004.
نبيل حلبية الذي استشهد بتاريخ 1/12/2001.
اسامة بحر الذي استشهد بتاريخ 11/12/2001.
طالب هرماس الذي استشهد بتاريخ 10/3/2002.
شادي حمامرة الذي استشهد بتاريخ 26/3/2002.
آيات الأخرس 29/3/2002.

وأفاد الزغاري ان احتجازهم مخالف لكافة المواثيق الدولية واتفاقية جنيف التي تنص على احترام الموتى ودفنهم بالطريقة الإنسانية والأخلاقية التي نصت عليها الديانات السماوية.

وقال أبو سمير الأخرس والد "الفدائية" آيات الأخرس المحتجز جثمانها في مقابر الأرقام: "اننا اليوم نفتقد أبناءنا ونطالب بتسليم جثامينهم حتى نتمكن من دفنهم باحترام وبما يليق بهم كشهداء ضحوا من أجل فلسطين مطالباً القيادة الفلسطينية بالاهتمام بهذا الملف".

ثم تحدث سالم خلة منسق لجنة أهالي جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بأن حكومة إسرائيل تحرم ذو الضحايا من دفن أبنائهم وفقاً للتقاليد الدينية والأخلاقية وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية الأمر الذي يسبب المعاناة لذويهم مطالباً الصليب الأحمر الدولي التدخل الجاد للعمل على الإفراج عن الجثامين وتسلميهم لعائلاتهم.

وفي نهاية الاعتصام تم تسليم مذكرة للصليب الأحمر في بيت لحم تتضمن مطالب الأهالي بخصوص قضية الجثامين والشهداء.