استطلاعات رأي: الليكود يتقدم وكاديما يتراجع والعمل نحو الانهيار

بيت لحم - معا - اظهرت استطلاعات الرأي التي اجريت مؤخرا تقدما واضحا لحزب الليكود وتراجعا لكاديما، وحزب العمل يتدهور ويتجه نحو الانهيار.

وبحسب الاستطلاع لصالح صحيفة يديعوت احرونوت الذي قام به معهد "داحف" المسؤول عنه الدكتور مينا تسيمح اظهرت النتائج بأنه في حال حدوث الانتخابات خلال هذة الفترة فان الليكود سيحصل على 32 مقعدا بزيادة 6 مقاعد عن الاستطلاع الذي جرى الشهر الماضي، فيما سيحصل حزب كاديما على 26 مقعدا بتراجع 3 مقاعد، اما حزب العمل فسيحصل على 8 مقاعد فقط.

ويعتبر هذا انهيارا واضحا لحزب العمل حيث سفقد كونه الحزب الثالث في اسرائيل وينحدر وراء حركة شاس التي ستبقى محافظة على وضعها وتحصل على 11 مقعدا، وكذلك "اسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان ستحصل على 11 مقعدا ويمكن ان يتقدم حزب اليسار الجديد والذي يتكون من ميرتس واخرين على حزب العمل حيث من المتوقع ان يحصل على 7 مقاعد قابل للارتفاع على حساب حزب العمل ويعطي الاستطلاع تقدما بمقعد واحد للاحزاب العربية حيث سيحصلوا على 11 مقعدا وباقي الاحزاب اليمينية الاخرى بعضها سيحافظ على مقاعدة في الكنيست واخرى ستفقد بعض المقاعد ولكن دون تغيير كبير على هذه الاحزاب.

ويذكر ان الاستطلاع الذي قامت به صحيفة هارتس من خلال معهد ايضا متخصص اعطت تقريبا نفس النسب بين الاحزاب الثلاث الرئيسية حيث سيحصل الليكود على 34 مقعدا وكاديما على 28 مقعدا مقابل 10 مقاعد للعمل .

وبحسب بعض المحللين في اسرائيل فان الليكود خلال شهر واحد استطاع ان يتقدم بستة مقاعد عن كاديما وذلك بسبب انضمام العديد من الشخصيات السياسية والامنية لليكود خلال هذه الفترة وفي مقدمتهم بني بيغن ودان مريدور وبوغي يعلون واخرين ويرى البعض ان الانتخابات القادمة تشبه الى حد كبير الانتخابات التي جرت في 2003 عندما حصد شارون 38 مقعدا ويرى بعض الخبراء حسب ما اوردت هارتس ان نتنياهو يتقدم على شارون وذلك لانه اقل خبرة منه وقدرة على القيادة والتأثير مع ذلك ممكن يصل الى نصر في الانتخابات القادمة يشبه الى حد كبير انتصار شارون.

وردا على سؤال للاسرائيليين من ترغب بأن يكون وزير الجيش القادم، حصل شاؤول موفاز على 28% وايهود براك على 26% وبوغي يعلون على 22% في حين كان موقف 24% بانهم لا يعلمون.