الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة: الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار تنظم زيارة تضامنية مع الصيادين

نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 20:00 )
غزة -معا- نظمت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة، وشبكة المنظمات الأهلية اليوم زيارة تضامنية مع الصيادين الفلسطينيين لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحقهم وذلك في مقر جمعية التوفيق للصيادين .

وأعرب عضو الحملة محسن أبو رمضان خلال الزيارة التي شارك فيها عدد من أعضاء الحملة الفلسطينية الدولية وعصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان وعدداً من المتضامنين الأجانب والصيادين، عن تضامن الحملة الفلسطينية الدولية وكافة قطاعات المجتمع المدني مع الصيادين الفلسطينيين بسبب المعاناة التي يعانيها الصيادون بسبب الحصار والقيود المفروضة عليهم.

وقال أبو رمضان:" إن الحملة الفلسطينية الدولية تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الأمر حيث أن للفلسطينيين الحق في استخدام هذا البحر، مشيرا الى أن ما حدث هو شكل من أشكال العقاب الجماعي ولا يوجد مبرر سياسي لذلك.

وتحدث محمود العاصي رئيس جمعية التوفيق للصيادين عن المعاناة التي يعانيها الصيادون وعن المأساة التي حلت بهم حيث أنه يوجد 30 ألف من الصيادين وأسرهم يتعايشون من صيد البحر بشكل مباشر، مطالبًا باسم الصيادين أن يتحرك المجتمع الدولي لحماية الصيادين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم وتمكينهم من الصيد بحرية في بحر غزة.

من جهته أدان نزار عياش رئيس نقابة الصيادين اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للمتضامنين الأجانب الثلاثة والصيادين الفلسطينيين الخمسة عشر، مشيراً إلى أن عشرات الأسر تضررت جراء احتجاز قوارب الصيد الثلاثة .

واعتبر عياش، الاعتداء الإسرائيلي على مراكب الصيد واعتقال الصيادين والمتضامنين الأجانب قرصنة إسرائيلية ليست جديدة على الصيادين، مؤكدا أن من حق الصيادين الصيد في مياه قطاع غزة بكل حرية وبدون مضايقات الاحتلال متوجها إلى ممثلي مؤسسات حقوق الإنسان والى مؤسسات تضامنية وأن يهتموا بتلك القضية .

من ناحيتها أعربت دونا والاس أحد المتضامنات الأجانب عن قلق تجاه اعتداءات الاحتلال المستمرة بحق الصيادين واستمرار احتجاز الاحتلال لمراكب الصيد الثلاثة.

وقالت دونا "إننا سعداء بأنه تم إعادة الصيادين الفلسطينيين إلى أسرهم وإننا نؤكد بأننا سنحاول جهدنا لإعادة تلك القوارب إلى أصحابها، وسنطالب الاحتلال الإسرائيلي أن يقوم بتعويض الإضرار التي لحقت بالصيادين".

وأشارت ولاس إلى أن ما حدث من عمليات اعتقال للصيادين والمتضامنين الأجانب هو انتهاك للقوانين الدولية وجريمة بحق الإنسانية.