الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يختتم معرض "التسامح الثالث"

نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 14:21 )
رام الله- معا- اختتم مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان اليوم الخميس المعرض التسامح الثالث، والذي يقام بتعاون مع الشبكة العربية للتسامح، ولمناسبة اليوم العالمي للتسامح، وذلك في قاعة "جاليري المحطة" بمدينة رام الله.

وافتتح المعرض ابوابه امام الزوار والمهتمين في الثاني والعشرين من الجاري، للاطلاع على لوحات الفنانين الشباب والتي تجسد مفهوم التسامح وتقبل الاخر ونبذ التعصب، وتنادي بتعزيز السلم الاهلي الذي ما زال حتى الان مفهوما اشكاليا يفهم منه البعض معنى التنازل.

وقد شارك في المعرض "10" من الفنانين الشباب وهم: سحر الخطيب، نور عبد، جمال بحري، عبير الخطيب، ابراهيم جوابره، يوسف عوض، علاء البابا، زكريا جوابره، رفاء سرحان ومنى الحاج ابراهيم.

ومن جانبه قال الدكتور اياد البرغوثي، مدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، ان ما يقوم به المركز لتعزيز مفهوم التسامح، قائم على اساس نشر هذا المفهوم في المجتمع بكامل فئاته واطيافه، وعلى اساس تقبل الاخر واحترامه، وليس التنازل كما يفهمه البعض.

واشار ان هذا المفهوم مبنيا على التمسك بالحقوق، وعلى حق الاختلاف والتعددية واحترام الاخر، وهو كما نفهمه تجاوزا لحقوق الانسان نحو الارقى، بحيث تصبح حقوق الفرد واجبات على الاخرين، يتحتم عليهم حمايتها، ولن تكتمل انسانيتهم الا بالدفاع عن المختلف في ان يكون مختلفا.

واكد البرغوثي انه ضمن هذه الاجواء جاء معرض التسامح الثالث في هذا العام، ليضم لوحات لفانين فلسطينين شباب، وعوا معنى التسامح، وعاشو حالة الانعتاق الانساني من قيود الاخرين.