لاعب مركز جنين لؤي مهيوب" كتيبتنا " تسعى لصنع نصر تاريخي بالصعود للممتازة ونستوحي الإصرار من صمود مخيم جنين
نشر بتاريخ: 06/12/2008 ( آخر تحديث: 06/12/2008 الساعة: 14:42 )
بيت لحم - معا - من عصري فياض- قال لؤي مهيوب لاعب الوسط المتقدم في فريق مركز شباب مخيم جنين والذي يدعى "بكتيبة المقاتلين" أن الفريق يملك شعورا فريدا وهو يخوض الدوري للدرجة الأول وهو شعور بتحقيق النصر التاريخي بالانتقال للدرجة الممتازة ،وهذا الشعور مستوحاة من معركة وصمود مخيم جنين في العام 2002،وأضاف مهيوب أن مقومات عديدة ايجابية يتسم بها مركز شباب مخيم جنين تعطيه حيوية واحتمالية كبيرة لتحقيق هذا النصر التاريخي وهي وجود الفئتين الخبرة والشباب وهذا المزيج له فوائد كبيرة تكسب الشباب خبرة وتجربة زملائهم بالمقابل تمنح الحيوية للخبرة بعطاء الفئة الشابة،بالإضافة لعامل امتلاك الجميع تقريبا للمهارات العالية الأمر الذي يقوي النسيج الداخلي للفريق ويعطي تكاملا وجمالا خلال العروض الرسمية وغير الرسمية ،وأضاف مهيوب أن الروح القتالية حاضرة بقوة في نفس فريق مركز جنين،يضاف إليها عمق وقوة العلاقات الاجتماعية الدافئة بين عناصر الفريق ،وبالتعزيز الأخير في عدد من اللاعبين تم التغلب على مشكلة النقص في بعض المواقع وإيجاد البدلاء الذين لا يقلون قدرة عن اللاعبين الأساسيين فضلا عن الاحتياطي الكبير الذي يشكل رافدا لفريق المركز.
المجموعة الثانية ليست سهلة
وحول تقييمه للمجموعة الثانية من فرق الدرجة الأولى التي ينتمي إليها فريق المركز قال مهيوب للوهلة الأولى ظن البعض أن المجموعة سهلة،لكن الحقيقة عكس ذلك تماما فالقائمة الثانية تضم فرقا قوية، ورغم أننا حققنا فوزين مريحين لغاية ألان في المبارتين أمام جمعية شبان الخليل وأبناء القدس وينتظرنا لقاء ثالث أمام نادي سلفيت ،ألا أنني اعتقد أننا يجب أن نحدث اختراقا في محطتين هامتين أمام سنجل وشباب نابلس بالمراهنة على قدرتنا أولا ثم تعثر احد الفريقين في الطريق يعطينا انطلاقة واضحة وصريحة لتسيد المجموعة الثانية بلا منازع،وسنحصل على شبه تأهل للصعود للممتازة قبل صراع الأربعة المتأهلين عن المجموعات،وأضاف مهيوب أن التعامل مع كل مباراة أنها دوري كامل هو عين الصواب.
إدارة المركز قدمت المطلوب
وحول دور إدارة مركز شباب مخيم جنين عبر مهيوب عن رضاه بما قدمته إدارة المركز للفريق من حيث الاحتياجات واللوازم وتعين مدرب ذا كفاءة عالية وهو الدكتور محمود الأطرش ومساعدان سعيد السعدي وياسر أبو سرية، وسد النقص والثغرات التي كان يعاني منها فريق المركز في أكثر من موقع خاصة في جذب الحارس مطيع أبو سيفين والحارس الناشئ محمد الحافي اللذان ساهما بشكل كبير في رفع العبء الذي كان ملقا على الحارس علام أبو قطنه وتعزيز الدفاع باللاعب عمر درا غمة الذي يملك مهارات عالية والوسط بالمتقدم باللاعبين حازم زين الدين ونضال العارضة والجناح باللاعب البرازيلي علاء العرعراوي والهجوم باللاعب بدران جرار ، ومنح المحفزات وتقديم العون للاعبين الطلاب الجامعيين والسعي نحو حل مشاكل اللاعبين بتوفير فرص عمل بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والخاصة،والمساهمة في حل الإشكاليات الخاصة لعناصر الفريق ومتابعتها من اجل توفير الجو النفسي المناسب للاعبين ،بالإضافة لتقديم كل التسهيلات لرابطة وجمهور المشجعين لمواكبة مباريات الفريق في كل الملاعب بطريقة توظيف المؤسسات التي ترعى عمليات النقل ،وهذا بمجمله يضع الكرة في ملعب الفريق لتحقيق الهدف المنشود وهو الصعود للممتازة .