صيادو القسام عادوا للسهر بعد انتهاء التهدئة

بيت لحم - معا - انهم يعرفون كل طريق ودرب في المنطقة المحيطة بغزة "عوطيف غزه" ويرصدون عملية اطلاق الصواريخ من خلال سماع صفيرها ويصلون مكان سقوطها حتى قبل قوات الجيش انهم "صيادو القسام" ضباط الامن في البلدات المحيطة بقطاع غزة.

وينشغل هؤلاء في هذه الايام وفقا لصحيفة هأرتس باعداد طواقم الطوارئ في بلداتهم استعدادا لاحتمالية تجدد اطلاق الصواريخ المكثف.

وقال ضابط الامن في بلدة "شاعر هنيغف" "يوأفبيلد" اعطتنا التهدئة فرصة التقاط الانفاس والان نستعد للعودة للتصعيد والسهر وعدم النوم، لكن الشاب نيكي ليفي الذي يعمل ضمن المجموعة في المجلس الاقليمي "اشكول" لا زال متحمسا للعمل ويقول :"في التهدئة كان الامر مملا والان نحن اكثر هدوءا لاننا نستعد للتصعيد وايضا السكان اعتادوا على روتين حالة الطوارئ".

وتتمثل مهمة ضباط الامن في البلدات الجنوبية رافي بيبان في المجلس الاقليمي "سدود هالنيغف"، يهودا بن ممان في سديروت، غدعون شارعيفي في المجلس الاقليمي ساحل عسقلان، يوأف بيلد ضابط امن في شاعر هنيغيف ونائب ضابط الامن في المجلس الاقليمي "اشكول" نيكي اليفي في تحديد اماكن سقوط الصواريخ والوصول الى هناك وفي غالبية الاحيان يصلون قبل قوات الجيش وفي حالات الضروره عليهم طلب التعزيزات الى مكان سقوط الصواريخ وهم يعرفون جميع الطرق والدروب في المنطقه ولهذا اطلق عليهم اسم "صيادو القسام".