جبهة النضال تنظم مسيرة ضد الجدار في قرية بلعين

بيت لحم - معا - نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسيرة جماهيرية حاشدة في قرية بلعين غربي رام الله، ضد جدار الضم والتوسع.

وانطلقت المسيرة من امام مقر جبهة النضال الشعبي في مدينة البيرة مرت في مدن البيرة ورام الله وبيتونيا وقرى عين عريك ودير بزيع وكفر نعمة وصولا الى بلعين رافعة اعلام فلسطين ورايات الجبهة وعلى وقع الاناشيد الوطنية الفلسطينية.

وفور وصول المسيرة الى قرية بلعين استقبلها اهالي البلدة بالتقدير لدور جبهة النضال في مواجهة الاحتلال والجدار وسارت المسيرة باتجاه الجدار يتقدمها عزمي النبالي عضو اللجنة المركزية للجبهة وعلى اثر وصولها الى السياج تصدت لها قوات الاحتلال مستخدمة الاسلحة النارية والقنابل الغازية والمسيلة للدموع والمياه العادمة ودارت مواجهات عنيفة بين اعضاء وقيادات الجبهة والمواطنين من جهة وبين الاحتلال من جهة ثانية، مما ادى الى اصابة العديد من المشاركين من اعضاء الجبهة وقياداتها في محافظة رام الله والبيرة.

واعتبر عزمي النبالي عضو اللجنة المركزية للجبهة وسكرتيرها في محافظة رام الله والبيرة، ان جبهة النضال الشعبي انما تقوم بهذا العمل تأكيدا على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته واستقلاله وعودة لاجئيه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على اراضي 1967 خالية من الاستيطان والمستوطنين ومن جدار الضم والتوسع.

هذا وأصيب عدد من المشاركين برصاص قوات الاحتلال ومنهم عضو اتحاد شباب النضال جهاد كمال الذي أصيب بعيار مطاطي بقدمه، ثم نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة للعديد من الذين أصيبوا بحالات إغماء جراء تعرضهم للغاز المسيل للدموع.

واكد النبالي على ان العدوان المستمر من قبل الاحتلال وحصاره لاهلنا في قطاع غزة ودعم جيش الاحتلال لفلتان المستوطنين، لن يثني شعبنا عن القيام بدوره في الحراك الوطني والاجتماعي وستستمر جبهة النضال في صراعها مع الاحتلال مادام يحتل شبرا واحدا من ارضنا باعتباره التناقض الرئيسي لشعبنا.

كما دعا كافة القوى الى تحمل مسؤولياتها والعودة الى صوت العقل والضمير داعيا حركة حماس الى التخلي عن "الحسم العسكري" والجلوس الى طاولة الحوار الوطني لاخراج شعبنا من الازمة الداخلية التي يعيشها ولمواجهة الاحتلال في صف متراص وقوي معتمد على المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني.