السبت: 25/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الأقصى تنظم ندوة حول أثر برنامج البطالة والتشغيل المؤقت وبرنامج أفقر الفقراء في رعاية الأسر

نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 18:05 )
خانيونس -معا- نظمت عمادة كلية الآداب و الشئون الثقافية و العلاقات العامة بجامعة الأقصى ، بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في مديرية الشؤون الاجتماعية بمحافظة خانيونس ، ندوه حول برنامج مساعدات البطالة و التشغيل المؤقت وبرنامج حماية أفقر الفقراء ،حضرها الدكتور عبد السميع العرابيد نائب عميد كلية الآداب بالجامعة ،وحامد النحال نائب مدير مديرية العمل في خان يونس ،و عن مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة خالد معوض موجه مهني فىالوزاره ،وعدد كبير من الطلبة والعاملين بالجامعة.

وأكد الدكتور عبد السميع العرابيد على أهمية البرنامج في حماية الأسر الفلسطينية من مشكلات البطالة و الفقر، مشيراً إلى أن القرآن الكريم و السنة النبوية حثا على ضرورة الاهتمام بالفقراء و المساكين في كلمة الجامعة بالحضور وبممثلي مديرية العمل والشؤون الاجتماعية علي الدور الفعال الذي تقوم به الوزارة ل رعاية الأسر المستورة والتكافل الاجتماعي الذي تفعله من خلال برنامجي البطالة وحماية أفقر الفقراء .

وقال حامد النحال :" أن الهدف من برنامج البطالة والتشغيل المؤقت هو التخفيف من حدة البطالة التي زادت بين أوساط العمال الفلسطينيين نتيجة سياسة الإغلاق الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلى للقطاع ،مشيراً إلى أهم المتغيرات التي حدثت على برنامج مساعدات البطالة والتشغيل المؤقت سواء على النطاق المالي وعلى المعاييرالتي تم تحديدها وتغيرها لتتلاءم مع الأوضاع الحالية ولتحد من نسب المستفيدين من البرنامج دون وجه حق ولتضع شروطاَ أخرى للاستفادة ، موضحا أهم أهم الشروط والمعايير التي يستهدفها برنامج البطالة والتشغيل المؤقت وهي أن يكون مسجلاً علي قاعدة البيانات وأن يكون متعطل عن العمل ولا يتقاضي أي راتب أو مخصص مالي من أي جهة حكومية ،وكذلك أن لا يكون طالب متفرغ للدراسة أوربة بيت ،

وتحدث خالد معوض عن برنامج حماية أفقر الفقراء ،موضحاً أنه برنامج من ضمن عدة برامج في شبكة الأمان الاجتماعي ، رصد لتنفيذه 84 مليون دولار سنوياَ ، و أن البرنامج يستهدف من 10 -15 % من نسبة الفقراء في الوطن وسيكون حق الاستفادة لأكثر من 400.000 مواطن ومواطنة ،وسيساهم في حماية أكثر من 50 ألف أسره فقيرة ويتم ذلك وفق معايير يتم تحديدها للمستفيدين منهم من ذوى الأسر الكبيرة وذوى الأمراض والإعاقات والنساء المطلقات والأرامل والمهجورات وفى حال غياب الزوج لأي سبب كان والأيتام القاصرون .