السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: القرار محصلة توافق دولي اثمره العمل العربي المشترك

نشر بتاريخ: 09/01/2009 ( آخر تحديث: 09/01/2009 الساعة: 15:53 )
رام الله - معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أن قرار مجلس الأمن الدولي 1860، يتضمن المطالب العربية وبه عناصر مهمة توفر الهدف الأساسي القاضي أولا بوقف العدوان على شعبنا وبالتالي حماية الدم الفلسطيني المسفوك ظلما من شعبنا في قطاع غزة، والانسحاب الكامل من القطاع ورفع الحصار وفتح المعابر.وأضافت على لسان المتحدث باسمها فهمي الزعارير، الدم الفلسطيني أكبر من أي مصالح أو مكاسب خاصة.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، أن القرار يشكل محصلة الجهد الكبير الذي بذله الوفد الوزاري العربي والأمين العام للجامعة العربية، وهو دليل على فاعلية العمل العربي المشترك، وتأسيسا لقوة سياسية عربية في المجتمع الدولي، لافتا الى أهمية تنفيذ المبادرة المصرية.

واعتبر الزعارير، أن الكل الفلسطيني مطالب بتحمل مسئولياته لوقف نزيف الدم واعادة العافية للمشروع الوطني الفلسطيني ووحدته، لافتا الى أن تهرب الاحتلال الاسرائيلي من قبول القرار والالتزام به، يعبر عن حقيقة المصالح الاسرائيلية المتمثلة في البقاء في دائرة العدوان والقتل والمذمبح والمجازر البشرية والسياسية بحق شعبنا وقضيته، وهو ما يفرض علينا جميعا التنبه لدورنا الأصيل في حماية الشعب الفلسطيني عبر بوابة الحوار والتوحد والمصالحة الفلسطينية الداخلية لتعزيز بناء جبهتنا الداخلية.