مسيرة نسوية في نعلين للتضامن مع قطاع غزة

رام الله- معا- انطلقت مسيرة نسوية صباح اليوم في قرية نعلين غرب رام الله، وشاركت فيها المئات من الطالبات وناشطات سلام وقد احتشدت النساء المتضامنات بالقرب من مدرسة بنات نعلين.

هذا وانطلقت المسيرة صباح اليوم وبدعوة وتنسيق مع لجنة نعلين لمقاومة الجدار، وذلك رفضا لسياسة قتل الأطفال والنساء والمجازر التي ترتكب بحق قطاع غزة، ودعوة من النساء والأطفال لقيادة الشعب بضرورة الوحدة والكفاح المشترك والمقاومة لسياسة الاحتلال ومجازره.

وتخلل المسيرة التي جابت شوارع البلدة الهتافات الوطنية المنددة بالعدوان والسكوت الدولي والانقسام العربي، ورفع الأطفال والنساء العلم الفلسطيني داعين الجميع التوحد خلفه.

وأكدت الناشطة النسوية ريما الخواجا بان النساء الفلسطينيات دائما كان لهم دور في الكفاح والنضال المجتمعي والسياسي والوطني، وتركوا من نماذج المقاومة في الانتفاضة الأولى دروس وتجارب يحتذي بها شعوب وحركات التحرر العربية والعالمية واعتبرت أن هذا النشاط النسوي يجب أن يستمر ويتسع وليتم توفير الظروف المناسبة للنساء للتعبير عن صدق الانتماء وتفعيل الطاقات النسوية والشعبية لإشراكهم في الكفاح ضد مخططات الاحتلال الاستيطانية وبناء جدار الفصل.

وبعد أن جابت المسيرة النسوية شوارع البلدة اتجهت نحو الأراضي المهددة بالمصادرة لإقامة جدار الفصل عليها، وتأكيد رفضهم لمجازر الاحتلال في غزة والضفة، حيث يرتكب الاحتلال مجازر أخرى ضد المزارعين والأهالي والأطفال والنساء.

والقى الطفل أخ الشهيد عرفات الخواجا كلمة حيث قال فيها على قبر أخوه الشهيد عرفات:"بان عرفات ضحى بنفسه فداء لنصرة شعبنا في قطاع غزة ورسالته بان نوحد السعي في مقومة الاحتلال وبان شعوب العالم والمؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية ليوقفوا مجازر الاحتلال بحق الأطفال والشعب الفلسطيني، وان يعيش أطفال فلسطين كباقي أطفال شعوب العالم".

وناشدوا الهيئات الدولية بان تتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية اتجاه الشعب الفلسطيني الذي أصبح ساحة تدريب وتجريب لأسلحة الدمار والفتك والقتل بإدارة الظهر المعلقة لكل الهيئات الدولية والاتفاقيات المبرمة دوليا.