الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير الطيراوي:حركة فتح جاهزة لبدء الحوار على الفور

نشر بتاريخ: 24/01/2009 ( آخر تحديث: 25/01/2009 الساعة: 13:43 )
نابلس - معا - اعتبر النائب الأسير جمال الطيراوي القيادي في حركة فتح إن المبادرة اليمنية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية "بما يكفل مواجهة العدوان الإسرائيلي، وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".

واشار الطيراوي في تصريح له من السجون الاسرائيلية، إن أهم البنود التي تضمنتها المبادرة اليمنية استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس، والذي كان قد بدأ في كل من القاهرة وصنعاء، واتخاذ ما سبق من اتفاقيات جرى توقيعها بين الحركتين مرجعية للحوار الجديد، بما يكفل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتعزيز وحدة الصف الوطني الفلسطيني، كما تتضمن المبادرة أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى السياسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية "بعيدا عن الاعتبارات الحزبية والمناطقية؛ بحيث يكون التجنيد فيها من كافة المناطق الفلسطينية، وبحسب التعداد السكاني لكل منطقة، وتكون محايدة وتابعة للشرعية الدستورية، وتتولى الحفاظ على الأمن العام والسلم الاجتماعي الفلسطيني"، كما تتولى حكومة الوحدة المقترحة خلال فترة ستة أشهر من تشكيلها التحضير لإجراء انتخابات نيابية ورئاسية متزامنة.

ونوه الطيراوي أن المبادرة اليمنية تتضمن ما وصفه بـ"التأكيد على احترام الدستور والقانون الفلسطيني، والالتزام به من قبل الجميع"، واقترحت المبادرة أن تتولى كل من مصر وسوريا وتركيا رعاية الحوار بين الحركتين؛ "نظرا لما يربطها من علاقات جيدة، وما تحظى به من ثقة وتأثير لدى كل من قيادتي فتح وحماس".

وقال الطيراوي ان حركة فتح "جاهزة لبدء الحوار على الفور"، باعتباره "الوسيلة الوحيدة لرفع الحصار" عن قطاع غزة، قائلا :" إن السلطة الفلسطينية لا تعارض مشاركة سوريا أو أية دولة عربية أو إسلامية لأننا بالتالي نحن جزء من الأمة العربية والإسلامية وجزء هام أيضا من حركة التحرر العالمي في رعاية الحوار الجديد الذي دعت إليه مبادرة صنعاء الجديدة، وهناك ضرورة لبدء الحوار، والابتعاد عن العقلية القديمة التي سادت قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة".

واكد الطيراوي إن الحركة ترحب بأي جهد عربي لتحقيق المصالحة الفلسطينية، لكنه اشترط ضرورة تهيئة الأجواء وإيجاد مناخ ايجابي قادر على وصول شعبنا إلى بر الأمان.