الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد: أي حديث عن مصالحة يجب أن يسبقه إطلاق المعتقلين السياسيين

نشر بتاريخ: 26/01/2009 ( آخر تحديث: 26/01/2009 الساعة: 19:24 )
بيت لحم- معا- قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استمرار الاعتقالات السياسية تعزز الانقسام الداخلي ولا تساعد في إنجاح حوار وطني حقيقي وتخدم الإحتلال الإسرائيلي.

وطالب خالد البطش القيادي في الجهاد في تصريحات صحفية الرئيس محمود عباس و"حكومة رام الله" بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين من أبناء حركتي الجهاد وحماس. وقال: "إن الاعتقالات السياسية على مدار الثورة الفلسطينية والحقبة الماضية شكلت ضربه قوية لجهود المقاومة ولجهود الوحدة الوطنية، وإن الحديث عن مصالحة يجب أن يسبقه إطلاق سراح كافة المعتقليين السياسيين".

وطالب البطش الرئيس عباس أن يقرن أي دعوة للحوار والمصالحة بعمل على الأرض يتمثل بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، قائلا: "إن الاعتقالات في الضفة أدت إلى تعطيل المصالحة الفلسطينية التي دعت لها القاهرة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".

وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت أول أمس أن أربعة من عناصرها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم والظروف التي يعتقلون فيها والتي وصفتها الحركة بالقاسية.

وحمّلت الحركة قيادة السلطة في رام الله المسؤولية كاملة عن حياة المعتقلين الأربعة وباقي المعتقلين السياسيين في سجونها، مطالبة في الوقت نفسه بوقفة فصائلية "جريئة" للإفراج عن هؤلاء المعتقلين.

وتنفي السلطة الفلسطينية وجود معتقلين سياسيين لدى اجهزتها الأمنية، واصفة من يتم اعتقالهم من حماس بانهم معتقلون أمنيون وفق تهم محددة، بينما تنفي اعتقال نشطاء من الجهاد الاسلامي.