الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سعدات يطالب كافة القوى بتتويج حلقات الصمود بتحقيق الوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 01/02/2009 ( آخر تحديث: 03/02/2009 الساعة: 14:13 )
بيت لحم - معا - دعا النائب الاسير احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كافة القوى والفصائل لتتويج حلقات الصمود الفلسطيني الذي تحقق على ارض غزة بتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني لتحويل هذا الصمود النوعي الى انتصار عبر افشال احد اهم الاهداف السياسية لحرب الاحتلال بتكريس الانقسام الفلسطيني كحالة مستدامة وكجوهر للمشاريع السياسية الامريكية والاسرائيلية وفي المقدمة منها خارطة الطريق.

وخلال زيارة المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا للنائب سعدات في سجن هدريم، حيا صمود شعبنا في غزة ومقاومته الباسلة التي ادت لانتصار الارادة الفلسطينية للشعب والمقاومة على الة الحرب الاحتلالية، كما حيا الجهد الشعبي العربي والدولي الذي التف حول مقاومة شعبنا ووقف الى جانبه في ميادين المواجهة في كل الساحات، واخص بالذكر الموقف الثوري المسؤول لكل من فنزويلا وبوليفيا بقطع العلاقات مع اسرائيل وارى ان القرار العربي الرسمي يجب ان لا يهبط سقفا عن هذين الموقفين.

ودعا الامين العام للجبهة الشعبية قوى شعبنا السياسية كافة ومؤسسات المجتمع المدني الى استكمال حلقات الصمود الشعبي الفلسطيني وتتويجه بتحقيق المصالحة الوطنية وتكريس كل الجهود لانجاح الحوار الفلسطيني فورا بما يحقق مسالة ترتيب البيت الداخلي لتحويل هذا الصمود النوعي الى انتصار في مواجهة المخططات التصفوية للاحتلال وعلى راسها تكريس الانقسام الفلسطيني كحالة مستدامة وكجوهر للمشاريع السياسية الامريكية والاسرائيلية وفي المقدمة منها خارطة الطريق.

كما واكد سعدات على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجعية الفلسطينية الوحيدة وهي الكيان السياسي والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في أماكن تواجده، داعيا للمضي قدما في خطوات تفعيل وإعادة بناء مؤسساتها بمشاركة كافة القوى والفعاليات لمواصلة معركة شعبنا على طريق تحقيق كامل اهدافه وحقوقه الوطنية التي لا تنازل عنها مناشدا الجميع للارتقاء لمستوى التحديات عبر الاستجابة للحوار الوطني الشامل والاتفاق بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة بدلاً من صب الزيت على نار الانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني.

وحث الاسير سعدات الجميع على استخلاص الدروس والعبر من هذا الانتصار وفي مقدمة ذلك تبدد الوهم الذي بني على المشاريع المطروحة لتسوية الصراع العربي - الاسرائيلي، قائلا :" لقد حرقت القنابل الفسفورية كل اوراق ملفات هذه المشاريع وطرحت وبشكل موضوعي المقاومة كخيار اساسي يجب ان يتمركز حولها المشروع السياسي النضالي لادارة الصراع مع الاحتلال وما يرتبط بذلك من بناء البيت الفلسطيني الداخلي والوحدة الوطنية صمام الامان وركيزة شعبنا في معركته المتواصلة مع الاحتلال".