الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تنظم مهرجانا في لبنان لتكريم اسر الشهداء

نشر بتاريخ: 11/02/2009 ( آخر تحديث: 11/02/2009 الساعة: 16:33 )
جنين- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في البقاع اللبناني مهرجانا إحتفالا بذكرى الـ 40 لإنطلاقتها وتضامناً مع قطاع غزة كرمت من خلال المهرجان أسر شهداء الجبهة الديمقراطية والثورة الفلسطينية في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بحضور ممثلي عن الفصائل الفلسطينية وشخصيات إجتماعية وثقافية.

والقت نجمة جوده كلمة أسر الشهداء، حيت فيها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكافة الفصائل الذين يقاتلون ضد الإحتلال والإستيطان على كافة الجبهات داخل الوطن وخارجه ويقدمون أروع المآثر في الدفاع عن الشعب والثورة خلال المسيرة الكفاحية للجبهة والثورة والإنتفاضة والمقاومة، مطالبة بإنصاف أسر الشهداء لجهة الرواتب من م.ت.ف ودعت الانروا إلى تحسين خدماتها.

والقت كلمة المنظمة النسائية الديمقراطية منار صالح دعت فيها الى ضرورة مواصلة كافة أشكال النضال من أجل تحقيق النصر القادم، حيث أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فشل في تحقيق أهدافه وأصبحت إرادة الشعب هي الأقوى.

والقى كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد عليان عضو قيادة الجبهة في البقاع تحدث فيها عن ضرورة توحيد الرؤى الفلسطينية حول العديد من الملفات التي لا تنتظر اي تأجيل بما يمهد الطريق امام حوار وطني شامل يتوج بتشكيل حكومة توافق وطني تتولى كل القضايا المتعلقة لمرحلة ما بعد العدوان من عملية الاعمار وفتح المعابر ورفع الحصار وصولا الي تهدئة متبادلة وشاملة ومتزامنة لقطاع غزة والضفة الغربية لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة على اساس التمثيل النسبي الكامل بما يضمن مشاركة الجميع في القرار السياسي تطبيقا لشعار شركاء في الدم شركا في القرار.

ودعا عليان الى التوجه نحو بناء مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بانتخابات التمثيل النسبي الكامل، مؤكدا ان الدعوة لبناء مرجعية فلسطنية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني تشكل نقلة نوعية خطيرة في العلاقات الفلسطينية فهي تقطع الطريق على الدعوات لحوار وطنى شامل ينهي الانقسام ويستعيد الوحدة الداخلية الامر الذى يفتح الباب للعبث بشرعية التمثيل الفلسطيني.

كما دعا الى اصلاح وديمقراطية موسسات منظمة التحرير الفلسطينية والمفتاح لذلك هو اجراء انتخابات على قاعدة التمثيل النسبي لاعضاء المجلس الوطني وكافة المواسسات، مؤكدا على التمسك بحق العودة.