الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منصور:الحوار بين فتح وحماس مصلحة مشتركة لجميع أبناء الشعب

نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 12:06 )
سلفيت- معا - رحبت منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة نابلس بالأنباء التي تتحدث عن بدء الحوار بين حركتي فتح وحماس معتبرة الحوار مصلحة مشتركة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص لحركتي فتح وحماس .

وأكدت منصور خلال لقاء لها مع صحيفة فلسطين تحدثت خلاله عن الحوار الفلسطيني وصفقة شاليط المحتملة، على أن الحوار إذا أريد له أن ينجح فلا بد أن تتوفر الأسباب لنجاحه وفي مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

وشددت منصور على ضرورة أن تستغل جميع الأطراف الفلسطينية هذا التقارب بين الحركتين وعدم تعكير تلك الأجواء مرحبة في ذات الوقت بالخطوة التي توصل إليها ممثلي الحركتين والتي قضت بوقف الحملات الإعلامية والتحريض معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.

ورأت منصور بأنه من الممكن التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة إذا ما توفرت النوايا الصادقة وفي مقدمتها العمل على إنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، متسائلة:" كيف للحوار أن ينجح وما زال ملف الاعتقال السياسي على ما هو عليه وما زال العشرات في المعتقلات ؟.

كما وشددت منصور على ضرورة أن يكون القرار الفلسطيني ذاتي لا يخضع لأي تدخلات خارجية أو مساومات وتهديدات حتى يكتب لهذا الحوار النجاح هذا بالإضافة إلى ضرورة حل جميع القضايا العالقة حلا جذريا بعيدا عن التجزئة.

وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى التي من المحتمل أن تتم بين الفصائل الأسرة للجندي شاليط قالت منصور:" يجب على أي صفقة أن تقوم على تحقيق مطالب الفصائل الأسرة دون تغيير، لان الأسرى والأسيرات يعولون على هذه الصفقة الكثير خصوصا في ظل انعدام الأمل من أي طريقة أخرى للتحرير ".

وثمنت منصور موقف الفصائل وفي مقدمتها حماس التي ترفض أن تخضع هذا الملف لأي ضغوطات وترفض أي تنازلات بشروطها ومطالبها، مضيفة:" من الحكمة أن يبقى موضوع الجندي الأسير وصفقة التبادل إن تمت بعيدة عن أي قضية أخرى كالتهدئة أو الحوار ورفض الابتزاز ، لان قضية الأسرى ومأساتهم لا يعلمها إلا من ذاق مرارة السجن أو فقد احد الأحبة في السجون ".