الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوم دراسي بمدرسة بنات بلاطة حول اثر احداث غزة على الطلاب

نشر بتاريخ: 19/02/2009 ( آخر تحديث: 19/02/2009 الساعة: 14:07 )
نابلس - معا - عقد يوم دراسي حول اثر مشاهدة أحداث غزة من خلال شاشة التلفاز على الأطفال نفسيا وسلوكيا في مدرسة بنات بلاطة الأساسية الأولى شارك فيه مدير التربية والتعليم معاوية اعمر ومشرفين تربويين ومدراء مدارس ومعلمين ومرشدين مدرسيين وأعضاء من البرلمان الطلابي وأعضاء من المجالس المدرسية من أولياء الأمور.

وقالت سمر جبر مشرفة التوجيه والإرشاد أن اليوم الدراسي بدأ بوقفة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم كلمة رئيس البرلمان الطلابي في مدرسة بنات بلاطة الأساسية الأولى الطالبة ريفان عبيد حيث ألقت كلمة حول اثر الأحداث على الأطفال.

وشاهد الحضور تقرير متلفز حول مشاهد من الإحداث على غزة وقت الحرب وما طرح من حلول على المستويين المحلي والدولي ومناقشة ذلك من المشاركين وهل تم مساعدة الأطفال في ذلك، وبعص الرسومات للأطفال للفئة المستهدفة من ( الأول الأساسي – الثالث الأساسي ).

وأضافت جبر انه تم الاتصال بمشرف الارشاد التوجيه المركزي ناصر مطر حول سياسة مركز التطوير التربوي في مساعدة الطلبة في ظل الظروف الصعبة واعداد المرشدين في المدارس لعمل حملة مخططة وبرنامج مبرمج بخصوص اثر احداث غزة على الاطفال، كما تم عرض دراسة حول اثر مشاهدة أحداث غزة عبر شاشة التلفاز على طلبة الصف السادس الأساسي ومناقشتها اعدتها مشرفة التوجيه والارشاد سمر جبر.

الى جانب ذلك تم الاتصال بالأخصائية الإكلينيكية (يعاد غنادري) حيث استعرضت اهمية العمر (من سن 2-15) في تفسير الأحداث الصعبة ودور المربين واولياء الامور تجاه ذلك.

وناقش مدير التعليم معاوية اعمر اهمية استراتيجيات تناسب مستوى الحدث والتخطيط لها بشكل مبرمج يشارك الجميع من مؤسسات معلمين ومرشدين واولياء امور وطلبة.

كما ناقشت مديرة مدرسة بنات بلاطة الاساسية الاولى سيرين دويكات تأثير الاحداث على استرجاع الاحداث والاجتياح على مخيم بلاطة (2003) وما ادت الى ظهور مشاكل نفسية وسلوكية حادة.

واشارت سمر جبر انه تم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل والخروج باجراءات وتوصيات لتعميمها على المدارس ومن ضمن هذه التوصيات :

استثمار اوقات الفراغ باستخدام القصة، الالعاب الرياضية وتوفير بيئة امنة ومحفزة للاطفال وخاصة في مدارس الوكالة واصدار مواد ونشرات توعية للاطفال والاهالي وعقد دورات في الاسعاف الاولي والدفاع المدني والتدريب على عمليات الاخلاء لتغطي كافة شرائح المجتمع واعطاء فرصة للاطفال للتعبير عن الرأي وسماع وجهات نظرهم والاستماع لمشاكلهم والمساعدة على حلها وتجنب التوجهات والجدال السياسي والعمل على الوحدة لا التفرق وتكريس مفهوم التسامح في المناهج المدرسية واستخدام الدراما والسيكودراما وتوظيف مسرح الدمى، وتوصية الى وسائل الاعلام باظهار الجوانب المضيئة والمشرقة اثناء الاحداث وعدم التركيز على الجوانب السلبية كالدمار والقتل والاكثار من الانشطة الترفيهية كالرحلات والايام المفتوحة واقامة المعارض والايام الدراسية الهادئة وتدريب المعلمين والمرشدين على توجيه تفكير الطلاب من خلال التفكير المبرمج للحدث.