الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضميري: لا يوجد سجون سرية لدى السلطة

نشر بتاريخ: 24/02/2009 ( آخر تحديث: 24/02/2009 الساعة: 20:03 )
نابلس - معا - قال العميد عدنان الضميري الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمفوض السياسي العام، في أول لقاء له مع الصحفيين اليوم الثلاثاء بالمنصب الجديد، انه لا يوجد أي معتقل سياسي واحد في سجون السلطة الفلسطينية وان كافة المعتقلين الذين سُجنوا تهمهم التحريض او النقل او تبيض اموال او مخالفة للقانون الذي يحكم الجميع.

وتساءل الضميري لو كان هناك اعتقال سياسي لماذا لم يعتقل الاف والمئات من قيادات سياسية معارضة في الضفة الغربية !، قائلا :" أن الجيش الفلسطيني بكافة أجهزته الأمنية هو جيش لكل الفلسطينيين وليس تابع لحزب معين أو لفصيل معين علما انه ليس لدينا جيش"، كما قال.

واكد الضميري في برنامج حوار مع مسؤول الذي نظمته وزارة الاعلام الفلسطينية بنابلس أن السلطة الفلسطينية ليس لديها سجون سرية أو محاكم سرية وأن الذي يحكمها هو القانون الفلسطيني الذي يطبق على الجميع دون استثناء.

وحول الافراج عن معتقلين من حركة حماس، أكد الضميري أن الرئيس محمود عباس أصدر تعلمياته باطلاق سراح معتقلين امنيين من حركة حماس أنهوا تحقيقاتهم، ولا يشكلون خطرا على الامن الفلسطيني، ولكن كما قال، قوبلت هذه المبادرة من قبل حركات وصفها بـ"بهلوانية" من حماس بالقطاع بالرفض، ويأتي هذا في ظل قبول تهدئة مع اسرائيل ولا حوار مع السلطة الفلسطينية.

وحول حرية العمل الصحفي، قال الضميري: "ان السلطة الفلسطينية تؤمن أن الاعلام يجب ان يلعب دور الرقابة والسلطة الرابعة وان الحرية الاعلامية يكفلها القانون ونحن دورنا تنفيذ القانون".

واكد الضميري أن السلطة تتفهم حاجة الصحفيين الى المعلومات الدقيقة والصادقة متعهدا بتوفيرها للصحفيين.

وكشف الضميري أن منهجا كاملا بعنوان "فن التعامل مع الجمهور" أدخل هذا العام في المرحلة التأسيسية لكل شرطي فلسطيني يجب أن يدرسها ويتعلمها ونحن بصدد تطوير المنهاج.

هذا واستقبل محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن في مكتبه اليوم العميد عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية ونائب المفوض السياسي العام يرافقه وفد ضم مسؤول التوجيه السياسي ومسؤول العلاقات العامة لتوجيه السياسي بنابلس ومدير العلاقات العامة في شرطة نابلس ومدير الاعلام في وزاررة الاعلام.

وقد دار الحديث خلال اللقاء حول الوضع السياسي العام خصوصا الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة غدا واهمية خروجه بنتائج تحقق الوحدة الوطنية الفلسطينة، التي بغيابها واستمرار الانقسام سيتعرض الوضع الفلسطيني الى المزيد من الاضعاف والابتزاز.

كما تناول البحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المحافظة من جهة والتوجيه السياسي والاجهزة الامنية من جهة ثانية، خصوصا في مجال الاعلام وتحديد جهة معلومة لكل الاعلاميين ووسائل الاعلام يمكن الرجوع لها واستقاء المعلومة منها في الوقت المناسب وبما يمكن وسائل الاعلام الفلسطينية من اداء ودورها ورسالتها على اكمل وجه.