الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة المرأة تشارك في اعمال المنتدى النقابي الاورومتوسطي في تونس

نشر بتاريخ: 25/02/2009 ( آخر تحديث: 25/02/2009 الساعة: 10:28 )
سلفيت-معا- شاركت دائرة المرأة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في اعمال الندوة الخاصة للمنتدى النقابي الاورومتوسطي المنعقدة في تونس.

وجاءت هذه المشاركة بناء على دعوة رسمية تلاقها الاتحاد العام للنقابات من الاتحاد العام لنقابات عمال المغرب العربي حول "المرأة والعمل النقابي في المنطقة المتوسطية"، وقد مثل الاتحاد في هذه الندوة وفدا يضم 7 من الشخصيات النقابية ترأسته آمنة الريماوي سكرتيرة دائرة المرأة وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد.

ويذكر انه يشارك في هذه الندوة وفود نقابية عن لجان المرأة من الاتحاد المغربي والتونسي والجزائري والاردني والليبي والفلسطيني. وقد تم خلال هذه الندوة استعراض واقع المرأة النقابية في دول جنوب المتوسط، وقد جاءت نتاجا للاجتماعات السابقة التي عقدت في الاردن والمغرب وتونس، حيث شارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في اعمالها.

وبهذه المناسبة اعرب شاهر سعد الامين العام للاتحاد عن دعمه لهذا اللقاء الاقليمي والذي من شـأنه ان يوفر الفرص الكافية للتعرف على اوضاع المرأة العربية بصورة عامة وكذلك الحال فيما يتعلق باوضاع المرأة النقابية في الدول المذكورة اعلاه.

واضاف سعد ان مثل هذه الاجتماعات واللقاءات من شأنها تعزيز دور ومشاركة المرأة في النقابات وتبادل الخبرات والتجارب النقابية من اجل النهوض بواقع المرأة الفلسطينية في المجتمع بصورة عامة وفي العمل النقابي بصورة خاصة.

ومن جانبها اكدت الريماوي على اهمية الدور الذي لعبته المرأة النقابية الفلسطينية في اعمال هذه الندوة، وانه تم نقل الواقع الذي تعيشه النقابيات في الاراضي الفلسطينية مع استمرار الاحتلال وسوء الظروف الاقتصادية والسياسية، مضيفة ان من اهم الركائز التي استندت عليها هذه المشاركة هو توفير الدعم اللازم والتاييد القوي لتعزيز شراكة المرأة في ميادين الحياة كافة، ولتثبت انها قادرة على العطاء والابتكار في المجتمع الذي تعيش فيه.

وحسب الاتحاد العام لنقابات فانه يسعى جاهدا لرفع مستوى وقدرات النقابيين والنقابيات، وذلك من خلال الشراكات التي يوجدها مع الاتحادات العربية والدولية، وان الاستفادة من التجارب وخبرات الاخرين لها اكبر الاثر في ايجاد واقع نقابي وعمالي افضل للمرأة والرجل في المجتمع الفلسطيني على حد سواء.