الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أحد أفراد عائلة أولمرت كان همزة الوصل بين اسرائيل وحماس

نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 16:14 )
بيت لحم- معا- افادت صحيفة اوبزيرفير البريطانية اليوم ان حركة حماس اعربت عن استعدادها لاجراء مفاوضات سرية مع اسرائيل منذ اختطاف الجندي غلعاد شاليط وحتى ما قبل العملية الاسرائيلية في غزة ونقلت رسائل بهذا المعنى الى رئيس الوزراء اهود اولميرت عبر احد افراد عائلته.

واستندت الصحيفة البريطانية في تقريرها الى اقوال ناشط اليسار غرشون باسكين الذي ذكر انه نقل 3 مرات مقترحات حماس بالشروع في المفاوضات الى احد افراد عائلة اولمرت الا ان ديوان رئيس الوزراء رفض جميع هذه المقترحات مؤكدا ان اسرائيل لا تتفاوض مع مخربين.

واشارت صحيفة اوبزيرفير الى انها على علم بهوية الشخص من عائلة اولمرت الذي نقل الرسائل ولكنها وافقت على عدم الكشف عنها

ووفقا لما ذكره باسكين فان مسؤولين من حماس ابدوا استعدادهم لاجراء محادثات مع اسرائيل بشكل مباشر حول شروط تبادل الاسرى والتهدئة وانهاء الحصار .

وقال التقرير ان اقتراح حماس كان نابعا وقتها من اصابتها بالاحباط من الدور المصري كوسيط في القضايا سالفة الذكر.

وضمن الاقتراحات فتح قنوات خلفية من خلال باسكين لاجراء مفاوضات حول القضايا سالفة الذكر لكن العرض قوبل بالرفض.

وقال باسكين انه اجرى اتصالات وقتها مع قيادي في حماس كان موجودا في اوروبا.

وقال إن الاتصال مع المسؤول الحمساوي تركز على مسألتين: افتتاح قناة سرية واتصالات مباشرة، تتعلق باتفاق شاليط وتجديد وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار الاقتصادي على قطاع غزة.

ووفقا للتقرير فان حماس وكجزء من هذه الاتصالات، عرضت شريط فيديو يثبت ان شليط ما زال على قيد الحياة.

بعد مرور عام على أول اتصال، قال باسكين انه كان لديه موافقة غير رسمية لمتابعة الجهود المبذولة لفتح اتصالات سرية مباشرة، والتنسيق مع عوفر ديكل، المسؤول الذي عينه أولمرت "الممثل الخاص" في ملف تبادل الاسرى.