الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات: أسرى معتقل عوفر يشتكون من سوء المعاملة

نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 04/03/2009 الساعة: 15:54 )
بيت لحم- معا- أكد الأسير أبو ابراهيم من معتقل عوفر لمركز الأسرى للدراسات أن ظروف المعتقل سيئة جداً وتحدث عن انتهاكات صارخة بحق الأسرى هناك كسياسة التفتيش الاستفزازي والتفتيشات الليلية والتمديدات الادارية المتعاقبة وتقديم الطعام الغير نظيف والقليل كما ونوعاً والزيارات ومنع ادخال الحاجيات الضرورية للأسرى.

وأضاف اسرى عوفر في رسالتهم أن هنالك عدد كبير من الأسرى ممنوعين من زيارة ذويهم بحجج أمنية واهية وتستخدم سلطات الاحتلال هذا الأسلوب لعقاب الأسرى وذويهم والتلاعب بمشاعرهم والتأثير على معنوياتهم هذا بالاضافة إلى الحواجز العسكرية التي تنتشر على الطرق وتقطع أوصال المدن ينتظر أهالي الأسرى لساعات طويلة ليسمح لهم بالمرورعدا عن الإجراءات التعسفية بحقهم من تفتيش ومصادرة أغراض .

هذا وتقوم إدارة المعتقل من منع الأسرى من إدخال الملابس والأحذية الرياضية والكتب والأغراض الشخصية اللازمة لهم من خلال زيارات الأهالي والمحامين، وتمنعهم من إدخال الكتب التعليمية لمن يتابعون دراستهم للثانوية العامة أو الجامعية.

وأضاف أسرى عوفر في رسالتهم لمركز الأسرى للدراسات أنهم يعانون يوميا من سياسة التفتيش الاستفزازي المهين داخل الخيام والأقسام وأثناء نقل الأسير من السجن للمحاكم أو إلى سجن آخر، وقد طالب الأسرى مرارا وتكرارا بوقف هذه السياسة المهينة إلا أن إدارة المعتقل مصرة على الاستمرار في سياستها الاستفزازية .

واشتكى المعتقلون في عوفر من نقص حاد في كمية ونوعية الأطعمة المقدمة لهم من قبل إدارة المعتقل، رغم أن هذا الأمر من الحقوق المكتسبة للأسرى منذ سنوات، وهذا الإجراء دفع الأسرى لشراء إحتياجاتهم الغذائية من الكانتين وبأسعار مرتفعة، الأمر الذي يشكل عبئا ماديا عليهم وعلى أسرهم .

وتحدث الأسرى عن عمليات النقل معتبرين أن هنالك انتهاك فيما يتعلق بنقل الأسرى فغالبا ما يكون الأسرى مكبلي اليدين والرجلين ومعصوبي الأعين وتتم معاملتهم بقسوة، كما يمنعون من الحديث مع بعضهم البعض وتناول الطعام وقضاء الحاجة رغم الساعات الطويلة التي يمضونها في عمليات النقل.

هذا وناشد مركز الأسرى للدراسات العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية والصليب الأحمر ومنظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب والأمم المتحدة والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الاسرى والأسيرات ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحق كل الأسرى في السجون.