الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الرئاسة يزور اهالي البيوت المهددة بالهدم في القدس

نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 07/03/2009 الساعة: 07:52 )
القدس -معا- قام اليوم وفد الرئاسة ضم الدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة، والمحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة، بزيارة الى اهالي المنازل المهددة بالهدم في القدس، ناقلا اهتمام الرئيس محمود عباس شخصيا بهذه القضية، واستعرض نتائج اتصالات الرئيس مع كافة الجهات الدولية لوقف إجراءات الاحتلال.

وبدأت الجولة بخيمة الاعتصام تم نصبها امس في حي الطور على أنقاض آخر منزل تم هدمه في الحي قبل أسبوعين يعود للمواطن خالد الصياد، والتقى الوفد بالعائلات الـ 12 التي يتهدد منازلها خطر الهدم، واستمع إلى معاناتها المتعلقة بإجراءات الاحتلال والمخالفات المالية، فضلاً عن أوامر الهدم، وأكد وقوف الرئاسة إلى جانبها.

من جهته، بين الدكتور الحسيني، للعائلات المهددة منازلها بالهدم، اهتمام الرئيس شخصياً بقضية هدم المنازل في مدينة القدس، وبيّن لها الضغط السياسي الذي يمارسه والرئاسة من خلال الاتصالات مع كافة الجهات الدولية، التي كان آخرها خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس ووزيرة خارجية أميركا هيلاري كلينتون، كذلك لقاءه مع ممثل الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.

وركز د. الحسيني على العامل الشعبي في مواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب التحرك في كافة المحافل والميادين.

من جانبه، تحدث المحامي الرويضي عن انتقال سلطات الاحتلال من سياسة هدم المنازل بشكل فردي إلى الجماعي، مؤكداً المتابعة القانونية الدولية وغيرها بتكليف من الرئيس على كافة الأصعدة الدولية.

ولفت إلى أن الرئاسة تجري اتصالات مع خبراء دوليين في القانون الدولي لبحث إمكانية تقديم دعاوى قضائية في دول مختلفة ضد سياسة هدم أحياء مقدسية على اعتبار أن القدس مدينة محتلة وبالتالي فإن نقل سكان في مناطق محتلة يشكل جريمة حرب.

وقال إنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة استقبال وفد فرنسي خاص سيتم اصطحابه إلى المنازل المُهدّدة بالهدم في القدس.

وفي خيمة الاعتصام بحي البستان، ركز الوفد الرئاسي، خلال لقائه المواطنين المُستهدفين ولجنة أهالي الحي، على التطورات التي شهدها الحي خلال الأسبوع الأخير من الاعتصام الشعبي، واستمع لشرحٍ مستفيض عن اتصالات الوفود العربية والدولية مع لجنة الحي ومساعيها من أجل إيقاف الإجراءات الإسرائيلية.

ونقل الوفد إلى أهالي الحي، من خلال لجنته، اهتمام الرئيس الخاص بقضية حي البستان، باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يعتبر جريمة استيطان.